بعد الهجوم على أسما شريف منير.. شاهد تعليق والدها بعد وصفها للشعراوى بالمتطرف

أسما شريف منير و شريف منير أسما شريف منير و شريف منير
 
بهاء نبيل
شهدت الساعات القليلة الماضية، هجوما ناريا من قبل مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى، ضد الإعلامية أسما شريف منير، بعد هجومها على الشيخ الراحل محمد متولى الشعراوى.
 
وعلق الفنان شريف منير على هجوم مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى على ابنته أسما بعد تصريحاته على الشيخ الراحل محمد متولى الشعراوى قائلا: "تفتكروا لو فضيلة الإمام محمد متولى الشعراوى على قيد الحياة.. وقرأ دفاع الناس عنه و عن الدين الإسلامي بالتعليقات دي .. كان هيبقى رأيه إيه".
 
وتابع: أنا آسف على الألفاظ النابية اللي أكيد يعاقب عليها القانون من قبل مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى، وبتهيألى مش محتاج أعمل محضر في مباحث الإنترنت عن الأشخاص المحترمين اللي علّقوا .. أكيد عندهم علم".
 
وأضاف: ده جزء بسيط من مجمل التعليقات المؤذية ليا ولبنتي ولكل اللي عيلتى، ويا ريت كل أب و كل بنت يحطّوا نفسهم مكانى، أما محمد ناصر اللى طلع في قناة مكملين وقال .. إني ماكنتش معترف إن أسما بنتي .. ولسه معترف بيها قريب بعد مشاكل بينى وبين والدتها الله يرحمها، إنتوا متخيلين الافتراء والخوض في الأعراض وصل لفين".
 
واختتم تعليقه: "محمد ناصر وكل اللى علقوا بالأذى ده أنا اشتكيتكم لربنا وهتشوفوا النتيجة قريب جدا .. ده إحساسي اللي أنا مصدقه وآسف للإطالة".
 
وبدأت القصة حين نشرت "اسما" منشورا عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلة: "صباح الخير عايزة اخد رأيكم في حاجة، بقالي كتير معنديش ثقة في أغلب الشيوخ، كتير منهم مدعين ويا متشددين أوى يا خالطين الدين بالسياسة، نفسي أسمع حد معتدل محترم معلوماته مش مغلوطة، لسه في حد كده؟".
 
ورد أحد متابعيها من الأصدقاء على منشورها موجها إليها نصيحة بمشاهدة فيديوهات دروس الشيخ الشعراوى للاستفادة من علمه، وهو ما ردت عليه الإعلامية قائلة: "طول عمرى كنت بسمعه زمان مع جدى الله يرحمه، ومكنتش فاهمة كل حاجة، لما كبرت شفت كام فيديو مصدقتش نفسى من كتر التطرف، كلام فعلاً ما عرفتش استوعبه، حقيقى استغربت، هدور لك على الفيديوهات اللى خلتنى أبطل أشوفه".
 
يذكر أن أسما، تشارك والدها شريف منير، فى تقديم برنامج "أنا وبنتى"، الذي يناقش فى كل حلقة أحد الموضوعات التى تتناول الفرق بين الأجيال، من خلال مجموعة من الضيوف المختلفين.

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر