مقالب المطر مع نجمات زمان.. علقة لـ جار برلنتى وإصابة فى رأس زهرة العلا

برلنتى عبدالحميد وزهرة العلا برلنتى عبدالحميد وزهرة العلا
 
زينب عبداللاه

للشتاء حكايات وذكريات كثيرة فى أذهاننا جميعا، وكان للبرد مواقف وطرائف عديدة مع نجوم الزمن الجميل بعضها مضحك وبعضها يحوى الكثير من المفارقات.

وخلال أشهر الشتاء اعتادت مجلة الكواكب فى الخمسينات والستينات أن تسأل نجوم الزمن الجميل عن أحوالهم وذكرياتهم وحكاياتهم مع برد الشتاء، وكانت تنشر هذه الموضوعات خلال أشهر الشتاء، حيث يتحدث نجوم الزمن الجميل عن ذكرياتهم وطرائفهم مع برد الشتاء.

وفى أحد أعداد مجلة الكواكب القديمة والصادرة فى شتاء عام 1961 نشرت المجلة موضوعا تحت عنوان كيوبيد تحت المطر، تحدث فيه عدد من النجوم عن ذكرياتهم مع المطر.

وخلال هذه العدد تحدثت الفنانة برلنتى عبد الحميد عن إحدى مغامراتها مع المطر قائلة:" كان ابن الجيران سخيف وسمج واعتاد أن يغازلنى فقررت الانتقام منه"

وأوضحت برلنتى كيف استغلت الأمطار للانتقام من جارها السخيف:" حددت له موعداً للقاء اثناء هطول المطر بغزارة، وقابلته وركبنا تاكسى، وطلبت من السائق التوجه إلى حى سيدنا الحسين، فاستغرب الشاب ولكنه لم يعترض".

وتابعت: "نزلنا من التاكسى بعد وصولنا فالتفت إلى الشاب فجاة وانهلت عليه سبا ً وشتماً فتزاحم حولنا الناس وسـألوا عن السبب فاتهمت الشاب بمغازلتى وأنا فى طريقى للحرم الحسينى، فانهال عليه زوار الحرم الحسينى ضرباً وفين يوجعك، وتسابقوا فى إظهار شهامتهم مستنكرين قيام شاب بمغازلة فتاة فى ساحة الحرم الحسينى".

وتركت برلنتى عبدالحميد جارها السمج يلقى عقابه عى يد زوار الحسين وأسرعت عائدة إلى منزلها، ومن يومها لم يعترض الشاب طريقها ولم تره مطلقا.

بينما حكت الفنانة زهرة العلا مغامرتها مع المطر، قائلة :"كنت صغيرة ولا أعرف من حياتى سوى المدرسة والبيت، وكان أول حب فى حياتى شابا صغيرا مثلى كان ينتظرنى كل صباح ويسير خلفى حتى أصل للمدرسة، وكذلك بعد انتهاء اليوم الدراسى يسير خلفى حتى أصل للبيت".

وتابعت: "ذات صباح اقترب الشاب منى وناولنى خطاباً واختفى بسرعة، وكان الخطاب مليئاً بكلمات الحب وأبيات الشعر، وطلب فيه الشاب أن نتقابل فى اليوم التالى، فوافقت أن أقابله".

ارتدت زهرة العلا فى اليوم التالى أجمل فساتينها تحت مريلة المدرسة، وبعد انتهاء اليوم الدراسى خلعت المريلة واتجهت نحو مكان اللقاء المحدد مسرعة للقاء الحبيب الأول، وكانت السماء تمطر.

وأضافت زهرة العلا مستكملة تفاصيل المغامرة:" اندفعت مسرعة ولكن تعثرت قدمى ووقعت على الأرض وانفتحت رأسى، ولم أشعر بنفسى إلا وأنا على سرير فى بيتى ورأسى كله ملفوف فى ضمادات بيضاء، واعتبر الحبيب الصغير عدم ذهابى للموعد جرحاً فقاطعنى وانتهت قصة الحب قبل أن تبدأ".

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر