تعرف على قصة أغنية «سكر حلوة الدنيا سكر» فى عيد ميلاد سمير صبرى

سمير صبرى سمير صبرى
 
بهاء نبيل

يحتفل اليوم الجمعة، الفنان الكبير سمير صبرى بعيد ميلاده، الذى وهب حياته للفن منذ بدايته، حيث قدم خلال مسيرته الفنية العشرات من الأفلام والمسلسلات التى مازالت عالقة فى أذهان جمهوره ومحبينه، ورغم ذلك إلا أنه شارك فى الغناء من خلال عدة أغنيات كانت أبرزها أغنية "سكر حلوة الدنيا سكر" التى قدمها مع الفنانة الراحلة شادية، ونكشف خلال السطور التالية قصة هذه الأغنية التى يعرفها جميع الأجيال حتى وقتنا الحالى.

ab0908b6-3ec8-4d74-8ddd-4a7620d6a560
 

"سكر حلوة الدنيا سكر"، هى الكلمة التى لم يكن لسمير صبرى سوى ترديدها مع شادية، فى سياق الأغنية بالفيلم الشهير نصف ساعة جواز، حيث بدأت القصة عندما طلب المخرج فطين عبد الوهاب من سمير صبرى أن يرقص، ضمن أحداث الفيلم مع الفنانة شادية، بهدف إثارة غيظ الفنان رشدى أباظة، وأن يذهب للأستوديو لمشاهدة والاستماع إلى الموسيقى التى سيرقص عليها وكان يتواجد وقتها الملحن بليغ حمدى وفرقته الموسيقية.

f5ba8bbe-08f8-4936-ac9c-35b8d05ff408
 

وبعد وصول سمير صبرى للأستوديو وأثناء الاستماع إلى لحن الموسيقى جلس بعيداً على كرسى وأخذ يردد الأغنية بالإنجليزية "lovely"، وكانت الفنانة شادية حضرت للبروفة وجلست خلفه ولم يرها، فأعجبت بالجزئية التى غناها سمير صبرى بالإنجليزية، وطلبت من بليغ حمدى أن يضيفها كما هى، وأن يغنيها سمير بالإنجليزية، بينما هى تغنى بالعربية، ويكون غناء سمير فى شكل كوبليه.

ed39ef85-7d14-4970-bbe2-1b8b9b45e13d
 

 

فلم يصدق سمير صبرى ما سمعه بعد أن طلبت شادية أن منه أن يشاركها الأغنية مناصفة، بل وأن يترجم كلمات الأغنية للإنجليزية، حققت الأغنية نجاحا كبيرا جدا رغم أنها كانت فى أصلها مجرد دندنة، وكانت السبب فى أن يشارك بطلة العمل أغنيتها لتكون علامة بارزة فى تاريخه وتتسبب فى نجوميته.

cba77349-1c20-43f8-9737-848b8c69ded1
 

وتألق سمير صبرى فى التمثيل وقدم عددا كبيرا من الأفلام السينمائية التى تنوعت فيها أدواره بين الكوميديا والتراجيديا "البحث عن فضيحة، شنبو فى المصيدة، حكايتى مع الزمان، وبالوالدين إحسانا، التوت والنبوت، العيال الطيبين، الأخوة الأعداء.. وغيرها"، كما أنتج 22 فيلما سينمائيا أبرزها جحيم تحت الأرض، جحيم تحت الماء، دموع صاحبة الجلالة، إنذار بالقتلفى الصيف الحب جنون ومنزل العائلة المسمومة.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر