حقق النجم البرتغالى كريستيانو رونالدو العديد من الإنجازات خلال مسيرته منها الهداف التاريخى لنادى ريال مدريد فى جميع المسابقات بـ450 هدفا، أيضا الهداف التاريخى فى دورى الأبطال بـ128 هدفا، وهو اللاعب الوحيد الذى فاز بالدورى فى إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا ، وهو أول لاعب يسجل فى كل دقيقة من الـ90 ، وهو أفضل هداف دولى فى العالم حاليا برصيد 99 هدفا، ويتبقى له 10 أهداف ليعادل الإيرانى على دائى كأفضل هداف للمنتخبات وغيرها من الأرقام القياسية التى حفرها باسمه.
ولكن رغم تحقيق كل ذلك، إلا أن هناك بعض الإنجازات لغريمه التقليدى ليونيل ميسى أسطورة برشلونة لم يصل إليها، دعونا نستعرضها فى السطور التالية..
1- تسجيل 50 هدفا فى الدورى فى موسم واحد
ميسي سجل 50 هدفا في موسم واحد
نجح ليونيل ميسى فى تسجيل 50 هدفًا فى موسم الدورى الاسبانى 2011-12 وهو اللاعب الوحيد الذى سجل هذا العدد من الاهداف فى موسم واحد بتاريخ كرة القدم فى الدوريات الخمسة الأولى (إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا).
كان رونالدو قريبا من ميسى فى أحد المواسم لكنه لم ينجح فى كسر هذا الرقم القياسي، بالتسجيل أكثر من 40 هدفا فى الدورى فى موسم واحد (جميعها لريال مدريد) ، وسجل أعلى رصيد له 48 هدفًا فى موسم الدورى الأسبانى 2014-15، ويبدو ان هذا الرقم التاريخى سيظل مسجلا باسم ميسى لفترة من الزمن.
2- تسجيل 73 هدفا فى جميع المسابقات خلال موسم واحد
فى المقابل فإن أفضل مواسم كريستيانو رونالدو من الأهداف فى موسم واحد هو 61 والذى سجله مع ريال مدريد فى موسم 2014-15، ولم يتخطى البرتغالى 50 هدفًا أو أكثر فى موسم واحد منذ تسجيله 51 هدفًا لنادى العاصمة الإسبانية فى الفترة 2015-16.
الموسم الماضى سجل كريستيانو رونالدو 28 هدفا فى جميع المسابقات، وبعد وصوله إلى 34 عاما يبدو أنه من الصعب أن يصل لهذا الرقم.
3- تسجيل 91 هدفا خلال موسم واحد
فى عام 2012، حطم ليونيل ميسى رقمًا قياسيًا مسجلا باسم الأسطورة الألمانى جيرد مولر الذى سجل أكثر عدد من الأهداف فى عام تقويمى واحد بتسجيله رصيدًا لا يصدق بلغ 91 هدفًا.
وسجل رونالدو 60 هدفًا أو أكثر فى 4 سنوات تقويمية متتالية من 2011 إلى 2015 ولكنه لم يقترب من رقم ميسى الخرافي، وبعد انخفاض المعدل التهديفى للدون البرتغالى منذ انتقاله إلى يوفنتوس يبدو أنه من الصعب الوصول لرقم ميسى.
4- الكرة الذهبية السادسة
ويبدو أن معادلة ميسي مرة أخرى حلم كريستيانو رونالدو، لكنه أصبح أمرا صعبا لاسيما بعد تقدمه في العمر وانخفاض معدله التهديفي، إلى جانب نتائج يوفنتوس المتواضعة في بعض الأحيان والغير مبشرة بتتويجه بدوري أبطال أوروبا.