أصالة بعد انفصالها: أعتذر لمن بكى منكم علىَّ.. وأننى لا مخذولة ولا مكسورة

أصالة أصالة
 
كتب هيثم سلامة
بعد إعلان كليبها الجديد أمس شامخ ، والذى حقق نجاحًا كبير، توجهت الفنانة أصالة نصرى بالشكر إلى جمهورها، موضحة أنها ليست مكسورة ولا مجروحة وأنها قوية وليست ضعيفة، وأنه لم تطفئ فى عينها الحياة، ولكن فقد تبدلت بعض الأماكن، والتى سبق وأن أعلنت طلاقها من المخرج طارق العريان من أيام. 
 
قالت الفنانة أصالة عبر تويتر: "كلّي إمتنان لمحبّتكم ودفئ مشاعركم وطيب كلماتكم ..شكراً لكلّ قلب احتوانى، وأعتذر منّ من بكى منكمّ عليّ، أو منّ أجلى، وأصّدُقُكُمّ أنّني لامخذولة ولا مكسورة، ولست ضعيفة أنا قويّة، أتنفّس بشكل طبيعي ولايسرح خيالي، لمّ تنطفئ في عيني الحياة ، هي فقط تبدّلت بعض الأماكن".
 
1
تغريدة الفنانة أصالة 

وكانت قد طرحت المطربة السورية أصالة نصرى أمس فيديو كليب أغنيتها الجديدة "شامخ" عبر قناتها على يوتيوب، وذلك بعدما طرحت البرومو التشويقى للكليب الجديد يوم 30 ديسمبر الماضى، وقد تم تصوير الأغنية فى القاهرة وتدور أحداثها فى إطار درامى داخل ديكور واحد بملابس بيضاء، الأغنية تأليف الأمير بدر بن محمد وألحان عبد العزيز الميانا وإخراج نهال نبيل.

تقول كلمات أغنية شامخ، "حروف الصمت مكسورة فصدرى صوت يجرحنى.. بصرخة ما وصلت سمعى.. ولا حتى درت عنى.. تكسر فى عيونى الدمع.. بعد ما جمده عزى.. وصارت عزتى لنفسى.. هى أكثر ما يكسرنى.. ولو شامخ وأنا شامخ.. أحس الضعف فى همسى.. وأنا أدارى وأنا دارى.. كثير الصبر يقهرنى.. جروح و جارحى مسموح.. لا أشره  ولا احكى.. وإلا منى سمعت الجرح.. إذا بشكى يعاتبنى.. ولو شامخ وأنا شامخ.. أحس الضعف فى همسى.. وأنا أدارى وأنا دارى.. كثير الصبر يقهرنى.. وأنا مقدر عليه ادعى.. على غيره أنا بدعى.. وأنا حسبى على غيره.. ولو ما كان ظالمنى.. ولو شامخ وأنا شامخ.. أحس الضعف فى همسى.. وأنا أدارى وأنا دارى.. كثير الصبر يقهرنى".

شامخ

وعلى جانب آخر، سبق وأعلنت الفنانة أصالة والمخرج طارق العريان، قبل أيام، عن انفصالهما بشكل رسمى، بعدما كانا ينفيان الخبر، وبعد أيام من تداول الأخبار الخاطئة عن أسباب الانفصال، خرج طارق العريان عن صمته، بعدما أصابه الغضب من القصص الخاطئة والمفبركة حوله انفصاله عن نجمة الغناء أصالة بحسب تعبيره، وقال فى تصريحات سابقة لـ"اليوم السابع"، إن هناك تفاصيل مفهومة بشكل خاطئ لا يجوز الحديث عنها لأنه يرفض أن تكون حياته الشخصية والعائلية مجرد قصة للحكى على ألسن الناس، وعلى صفحات الصحف والمواقع، خاصة عندما يتم فبركتها وتحويرها كالأفلام التركية والهندية.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر