فيديو.. أفلام جسدت رحلة نضال مارتن لوثر كينج

مارتن لوثر كينج مارتن لوثر كينج
 
لميس محمد

يحل اليوم 15 يناير ذكرى ميلاد المناضل الأمريكى مارتن لوثر كينج، حيث ولد فى عام 1929 بولاية أتلانتا، بجورجيا فى الولايات المتحدة الأمريكية، وكان كينج يدافع عن حقوق السود بعد سنوات طويلة من المعاناة من العنصرية، وظل يدافع عن الحق فى المساواة حتى تم اغتياله فى أبريل عام 1968، وعلى الرغم من أن كينج لم يحصل على أى منصب رسمى طوال مسيرته، إلا أن شعبيته وتأثيره بين الأمريكيين أقوى من الرؤساء أنفسهم.

كما أنه حصل كينج على جائزة نوبل للسلام فى عام 1964، وكان أصغر من حصل عليها، ولذلك سعت السينما الأمريكية إلى تجسيد الأيقونة فى أكثر من فيلم عالمى، لكى تبرز دوره المهم، واحتفالا بعيد ميلاده، نرصد 5 أفلام جسدت حياة المناضل الأمريكى مارتن لوثر كينج:

 

1 – فيلم الرسوم المتحركة Our friend, Martin، الذى طرح فى 12 يناير من عام 1999، ودار حول إرسال اثنين من المراهقين، فى الوقت المناسب للقاء مارتن لوثر كينج جونيور، فى عدة نقاط من حياته.

 

2 – فيلم Selma, Lord, Selma، الذى طرح فى 17 يناير من عام 1999، ودار فى عام 1965، أصبحت فتاتان من أصول أفريقية "سلمى وألاباما" وهما ناشطتان فى حركة الحقوق المدنية، وذلك بعد أن شاهدتا خطابًا من جانب مارتن لوثر كينج جونيور، جنبا إلى جنب مع طالب فى مدرسة دينية أبيض يدعى جوناثان، وتشارك الفتاتان فى مسيرة حقوق التصويت الشهيرة من سلمى إلى مونتجمرى، وتظل قوية حتى فى مواجهة العنصرية والعنف.

 

3 – فيلم Boycott، الذى طرح فى 20 فبراير من عام 2001، ودار عندما رفضت روزا باركس بشغف أن تشغل مقعدًا خلفيًا، بدأت فى إطلاق سلسلة من الأحداث الصاخبة التى تركزت حول مقاطعة الحافلات عام 1955 فى مونتجمرى، ولاية آلا، حيث يوضح تاريخ حركة الحقوق المدنية، وتفاعلها مع شخصيات رئيسية مثل الدكتور مارتن لوثر كينج جونيور، وكوريتا سكوت كينج ورالف أبيرناثى.

 

4 – الفيلم الوثائقى The Witness - From the Balcony of Room 306، الذى طرح فى 15 أغسطس من عام 2008، الذى تم إنشاؤه لتكريم الذكرى السنوية الأربعين لحياة وموت مارتن لوثر كينج جونيور، ومن إخراج آدم بيرتوفسكى، حصل الفيلم على ترشيح أوسكار، عام 2008 فى فئة "أفضل موضوع قصير وثائقى" فى حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ81.

 

5 – فيلم Selma، الذى طرح فى 11 نوفمبر من عام 2014، وقامت بإنتاجه المذيعة الشهيرة أوبرا وينفرى، واحتفل الرئيس السابق باراك أوباما بهذا الفيلم، وأقام عرض خاص له فى البيت الأبيض، والذى دار على الرغم من أن قانون الحقوق المدنية لعام 1964 قد أزال التمييز القانونى فى الجنوب، إلا أن التمييز لا يزال متفشياً فى بعض المناطق، مما يجعل من الصعب للغاية على السود التسجيل للتصويت، وفى عام 1965، أصبحت مدينة ألاباما ساحة المعركة فى المعركة من أجل الاقتراع، على الرغم من المعارضة العنيفة، ضغط الدكتور مارتن لوثر كينج جونيور وأتباعه فى مسيرة ملحمية من سلمى إلى مونتجمرى، وتوجت جهودهم بتوقيع الرئيس ليندون جونسون على قانون حقوق التصويت لعام 1965.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر