لما جبريل: بحب لميس الحديدى

 لما جبريل لما جبريل
 
تخرجت فى كلية الإعلام وعملت كمراسلة تحت التدريب بقناة الحياة، ثم انتقلت للعمل بقناة CBC كمقدمة نشرات إخبارية، وبالرغم من صغر سنها فإنها استطاعت أن تلفت انتباه الجمهور إليها، من خلال أسلوبها الجديد والمميز، لما جبريل تتحدث معنا فى حوار خاص عن كل ما يتعلق بحياتها المهنية.
 
  فى رأيك.. هل الدمج بين سى بى سى إكسترا والنهار نيوز أثر على جودة القناة؟
- اتحاد مركزى قوة مع بعضهما يؤدى فى النهاية إلى تكوين كيان مميز، واتحاد cbc والنهار معا أدى لإيجاد محتوى مميز ومختلف، سيشعر به المشاهد خلال الفترة القليلة المقبلة.
 
  بعد دمج القناتين معًا ازداد عدد المذيعين بطبيعة الحال.. هل يؤدى الدمج إلى حدوث نوع من المنافسة؟
- بالفعل، هناك منافسة شرسة وقوية، لكنها فى النهاية منافسة شريفة، وكل شخص منا يبحث عن التميز، وفى النهاية يؤدى هذا التنافس لتقديم محتوى قوى ومهم للمجتمع المصرى الذى يرغب فى التنوع.
 
  ما الخطوات التى تتخذينها لكى تكونى مميزة فى عملك؟
- أتعامل مع نفسى دائما على أساس أننى تلميذة تتعلم من كل ما يدور حولها، وأحرص دائما على دراسة اللغة العربية وقواعد النحو لكى لا أتعرض لأى خطأ على الهواء.
 
  هل تقديمك للنشرات الإخبارية كان متعمدًا؟
- دخلت هذا المجال بالصدفة، والدليل على ذلك أننى كنت أقدم فى cbc برنامجًا ترفيهيًا، لكن مدير القناة وقتها، طلب منى أن أقوم بعمل اختبار لتقديم نشرات الأخبار، وأنا شخصيًا لم أكن أتوقع فكرة نجاحى فيه، لأنه مجال بعيد تمامًا عن شخصيتى الحقيقية، إلا أنه تم قبولى، وبعدها على الفور بدأت فى دراسة اللغة العربية، والحمد لله أصبحت من المميزين فى مجالى.
 
  مَن الإعلاميون المفضلون بالنسبة لك؟
- أحب لميس الحديدى وشريف عامر لأنهما مهنيان جدًا، وكنت من أشد المعجبين بمحمود سعد.
 
  ما أغرب المواقف التى تعرضتِ لها فى مجال الإعلام؟
- فى بداية تقديمى للنشرات الإخبارية على cbc كنت أشاهد بعض التعليقات التى تكتب عنى من خلال صفحات القناة الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعى، وكان بعض الناس يظنون أنى لبنانية، لدرجة أن هناك شخصا علق على صورة لى، قائلا: «هو المذيعات المصريات خلصوا من البلد عشان يجيبوا مذيعة لبنانية».
 
  ماذا أضافت لكِ cbc فى مشوارك المهنى؟
- أنا لا أتخيل حياتى بدون cbc فهى بيتى الثانى، تعلمت منها ومن إدارتها الكثير وهى سبب شهرتى التى أتمتع بها حاليا.
 
  هل من الممكن أن تتركى cbc؟
- هناك قنوات كبيرة عرضت على الانضمام لها، لكننى رفضت فكرة الابتعاد عن cbc ولا أتخليها من الأساس.

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر