القدس عربية.. أفلام أجنبية وعربية اعترفت بحق الشعب الفلسطينى

 
باسم فؤاد
تظل القضية الفلسطينية هى القضية الأهم والأبرز فى العصر الحديث، سواء فى المنطقة العربية أو فى أكثر النزاعات شهرة فى العالم، وكان للسينما دور كبير فى إبراز هذا الصراع والتأكيد على الحق الفلسطينى فى الأرض المحتلة، بعضها لمخرجين أجانب يرون أن القدس أرض عربية والبعض الآخر لمخرجين عرب وظفوا كاميراتهم فى الدفاع عن الحق الفلسطينى المسلوب، وفى السطور التالية إليكم بعض الأفلام التى تعرضت للقضية ودافعت حق الشعب الفلسطينى.
 
Hanna k 
 
الفيلم من إنتاج عام  1983 ويدور حول محامية أمريكية تعتنق الديانة اليهودية تنتقل للعيش فى إسرائيل، ومع الأحداث تتولى تلك المحامية مسئولية الدفاع عن مواطن فلسطينى بعد اتهامه بـ"الإرهاب"، هى هنا تعمل فى الحكومة الإسرائيلية، وفى أحد المشاهد تستلم ملف قضية المتهم قبل محاكمته بأقل من 24 ساعة، وكأن الدفاع مجرد أداء مسرحى وشكليات فحسب.
 
 
 
 
الفيلم يسلط الضوء على ما يتعرض له الفلسطينيون من القوات الإسرائيلية التى تحتل أرضهم، فهو لا يختلف كثيرًا عما عاناه عائلة المحامية اليهودية فى مذابح الهولوكوست.
 
الفيلم رُشح لجائزة الأسد الذهبى من مهرجان فينيسيا، وهو من إخراج اليونانى الشهير «كوستا كافاراس» الفائز بالأوسكار عن فيلم The Missing عام 1982.
 
 
Paradise Now
 
الفيلم من إنتاج  2005 يحكى قصة آخر 48 ساعة فى حياة شابين فلسطينيين يستعدان للقيام بإحدى العمليات الاستشهادية فى إسرائيل. صديقان فلسطينيان يخططان للقيام بعملية استشهادية فى تل أبيب وينقل لنا ما يفكر فيه شاب فلسطينى قبل لحظات من تفجير نفسه، من أجل تحقيق الحرية.
 
 
 
تم عرض الفيلم فى 45 دولة وقد واجه المخرج صعوبات وضغوطا كبيرة أثناء تصوير الفيلم فالبعض اعتبر المخرج يحاول بطريقة أو بأخرى تمجيد العمليات الانتحارية بإضافة لمسات إنسانية للممثلين الذين هما صديقان منذ الطفولة ومحاصران بجو من الأحباط والفقر المدقع والبعض الآخر اتهم المخرج بخيانته لقضية المقاومة الفلسطينية للاحتلال الإسرائيلي.
 
"الجنة الآن" من إخراج الفلسطينى "هانى أبو أسعد" الذى ترشح عنه لجائزة الأوسكار فى فئة أفضل فيلم أجنبى، كما فاز بجائزة الجولدن جلوب فى نفس الفئة .
 
The Time That Remains
الفيلم من إنتاج عام 2009 للمخرج الفلسطينى إيليا سليمان، وإنتاج مشترك "فرنسى، إيطالى، بلجيكى، بريطانى) عام 2009، مدته 109 دقيقة، يسرد سيرة المخرج وعائلته والوقائع التاريخية التى طرأت على مدينته فى عام 1948 مع حدوث نكبة فلسطين ويعتمد السرد على يوميات والد المخرج التى وثق فيها أيام الحرب وما تلاها من أحداث.
 
 
عُرض الفيلم ضمن فعاليات المسابقة الرسمية فى مهرجان كان السينمائى (2009)، وعرض أيضًا ضمن فعاليات مهرجان تورنتو السينمائى الدولى (2009)، وترشح الفيلم لجائزة السعفة الذهبية – جائزة أفضل فيلم – بمهرجان كان السينمائى الدولى.
 
الفيلم للمخرج الفلسطينى الكبير "إليا سليمان" وهو فى الأساس مستوحى من حياته وحكايات أسرته التى عاشت فى نصراته حتى أصبحت الآن ممن يطلق عليهم اليوم عرب الداخل.
 
Ghost Hunting
 
الفيلم من إنتاج  2017 ويتناول الإهانة التى تعرض لها المعتقلون الفلسطينيون أثناء احتجازهم فى مركز الاستجواب بالقدس المحتلة، على أيدى قوات الاحتلال الإسرائيلى.
 
 
واعتُقل ما يزيد على 750 ألف فلسطينى فى سجون ومراكز احتجاز الأجهزة الأمنية الإسرائيلية منذ الاحتلال الفلسطينى لقطاع غزة والضفة الغربية فى يونيو 1967 . يتذكر الأسرى خلال الفيلم ما مروا به من تعذيب ومعاناة.
 
الفيلم من إخراج الفلسطينى "رائد أنضونى"، وقد فاز بجائزة الدب الفضى – جائزة أفضل فيلم تسجيلى – فى مهرجان برلين الدولى للسينما، وهو إنتاج فلسطينى فرنسى سويسرى مشترك. كما شارك فى الدورة الـ 67 لمهرجان برلين السينمائى الدولى وحصد جائزة "Glasshütte" للفيلم الوثائقى.
 
 
فيلم من أجل القضية 
 
«من أجل القضية» فيلم من إنتاج 2019 ، يناقش مخرجه حسن بن جلون عدداً كبيراً من القضايا السياسية بأسلوب ساخر إذ تدور أحداث الفيلم حول "كريم" عازف العود الفلسطينى الذى يتعرف فى مهجره بإسبانيا إلى فرقة أوروبية تدعوه لمشاركتها فى جولة فنية بتونس والجزائر والمغرب. ويرافق مغنية الفرقة الفرنسية «سيرين» اليهودية من أصل مغربى إلى مدينة فاس لرؤية البيت الذى كانت تعيش فيه عائلتها قبل الهجرة من المغرب إلى فرنسا، ويتغير خط رحلتهما بعيداً عن باقى أعضاء الفرقة، ليعبرا وحدهما الحدود بين المغرب والجزائر ويواجهان أزمات بسبب تعنت الموظفين الذين يرون اختلافاً بين صورته فى الهوية وشكله الحالى، ويقضيان يوما وليلة يتنقلان بين جانبى الجسر الذى يربط بين الجزائر والمغرب.
 
وخلال هذه الرحلة يستعيد كريم ذكريات طفولته المأساوية مع قوات الاحتلال الإسرائيلى، ومعاناة أسرته حتى هجرته إلى إسبانيا، ويعرى الفيلم التناقض بين التعاطف الشعبى والاهتمام بالقضية الفلسطينية مقابل استغلال أصحاب النفوذ لها.
 
8c265a11-eeda-4495-a1ac-88b680a3f01a
 

 

b0da8a23-5878-4e06-b1d9-9539cf76ab62
 

 

ee87bd0b-bb36-44cd-975d-3d187f1ced5a

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر