3 عروض مسرحية حققت الرقم القياسى فى اعتذارات النجوم.. تعرف عليها

نجوم اعتذروا عن أعمال مسرحية نجوم اعتذروا عن أعمال مسرحية
 
جمال عبد الناصر

أيام قليلة ويفتح المسرح القومى أبوابه لجمهوره بالعرض المسرحى "هولاكو" للمخرج جلال الشرقاوى والذى تعثر لسنوات قبل خروجه للنور وحقق رقما قياسيا فى اعتذارات النجوم لبطولته فقد بدأ العرض بترشيح محمود حميدة وخالد الصاوى ثم حسين فهمى ويسرا وليلى علوى، ثم رشح له الراحل فاروق الفيشاوى مع ماجد الكدوانى ثم انضمت رغدة وكمال أبو رية لقائمة النجوم الذين رشحوا للعرض وبدأوا بروفات بالفعل على المسرح القومى وكان معهم النجم عزت العلايلى ولكن كل هؤلاء لم يكملوا المشروع وهربوا قبل خروجه للنور ليخرج لنا قريبا بالفنان أشرف عبد الغفور والفنان أيمن الشيوى والفنانة عفاف شعيب. 

من ضمن العروض أيضا المتعثرة بسبب ترشيحات النجوم مسرحية "الأرض" المأخوذة عن رواية تحمل نفس الاسم للروائى الكبير عبد الرحمن الشرقاوى فقد رشح لها الفنان السورى جمال سليمان ليجسد دور محمد أبو سويلم الذى جسده النجم الكبير الراحل محمود المليجى لكنه اعتذر ورشح من بعده عدد كبير من النجوم جميعهم يعتذرون إما خوفا من الشخصية والمقارنة وإما بعدا عن المسرح نفسه الذى يراه الكثير من الفنانين معطل لهم ومعوق لعملهم بالسينما والتليفزيون. 

من المسرحيات أيضا التى تضرب رقما قياسيا فى الاعتذارات مسرحية "ديوان البقر" التى مفترضا أن يقدمها المخرج محمد فاضل على خشبة مسرح الهناجر فقد رشح لها الكثير من الفنانين وبعد بروفات يعتذروا عنها آخرهم الفنانة فاطمة محمد على التى اعتذرت قبل عرض المسرحية لانشغالها بتصوير مسلسل "بنت القبائل" مع المخرج حسنى صالح. 

 

نجوم

ديوان البقر" تأليف الكاتب الكبير محمد أبو العلا السلامونى، الذى استلهمها من كتاب "الأغانى" للأصفهانى، وهى حكاية منسوبة لفترة زمنية سيطرت فيها جماعات التطرف والظلام على المجتمع، فارضة جهلها وتخلفها منذ أكثر من ألف عام حاولت فيه إلغاء العقول، وخلق مجتمع "قطيعى"، كأنه مجموعة من الأبقار.

مسرحية "ديوان البقر" قدمها المخرج الكبير والفنان الراحل كرم مطاوع لأول مرة عام 1995 على خشبة مركز الهناجر للفنون وشارك فى بطولتها الفنان الكبير عبد الرحمن أبو زهرة وأحمد حلاوة وعايدة فهمى وناهد رشدى والنص يتناول قضية الإرهاب وكيفية تغيير عقول الشباب، وبث الأفكار الهدامة والتشاؤمية وكراهية المجتمع فى عقولهم، من قبل الجماعات الإرهابية وتنامى الفاشية الدينية.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر