في ذكري ميلاده.. رحلة العمدة صلاح منصور من الصحافة إلي التمثيل

صلاح منصور صلاح منصور
 
داليا سيد

تمر اليوم  17 مارس 1923 ذكري ميلاد العمدة الفنان القدير صلاح منصور الذي امتلأت حياته بالعديد من المواقف والأزمات والصراعات وأكثر من مجال عمل كي يتحول إلى أشهر وأبرز الرموز والشخصيات المميزة والمضيئة في السينما المصرية في الستينات حيث تميز في أدوار الشر التي قدمها.
في السطور القادمة نسرد لكم أكثر المحطات التي عبر خلالها صلاح منصور سواء في حياته الشخصية أوالمهنية

- ولد في 17 مارس 1923 في شبين القناطر
- في طفولته كان متميزا بين أصدقائه بتقليد الفنانين، وهو ما دفعه لتأسيس المسرح المدرسي بالإشتراك مع صديقه الفنان زكي طليمات

- بعد تخرجه من معهد التمثيل عام 1947 عمل صحفي في جريدة روز اليوسف كان أول حوار صحفي له مع الفنانة السورية أسمهان.

915
 

- دخل عالم السينما وهو لا يزال طالبا فشارك وقتها في فيلم "زهرة" مع بهيجة حافظ، وبعد التخرج شارك في أدوار صغيرة مثل أفلام "المليونير" و"شاطيء الغرام" و"الهوا سوا".
 

- فضل أن يدخل عالم المسلسلات الإذاعية فشارك في عدد كبير من هذه المسلسلات أبرزها "عوف الأصيل"، و"قسم"، وغيرها لدرجة أنه حصل أكثر من مرة علي جائزة أفضل ممثل إذاعي في المسابقة التي كانت تجريها إذاعة صوت العرب.
 

- شهرته التي كسبها من أدوار الشر انقلبت لمواقف طريفة حدثت معه أثناء تصوير فيلم "ثورة اليمن"، فعندما كان يصور أحد المشاهد بملابس الإمام في شوارع بمدينة تعز اليمنية، اندفع البسطاء نحوه يريدون قتله وهم يهتفون "اﻹمام عاد من جديد اقتلوه اقتلوه"، ولم ينقذه من بين أيديهم سوى رجال الأمن المرافقين له أثناء التصوير.

 

917

 

- أشهر أفلامه "الزوجة الثانية"، و"البوسطجي"، و"بداية ونهاية"، والمستحيل"، و"المستحيل".
- شارك في مسرحية واحدة فقط عام 1970 بعنوان "حاجة تلغبط".

- في نهاية حياته أصيب بالعديد من الأمراض التي أصر إخفاؤها علي أسرته، اضطر منصور أن يدخل المستشفى، وكانت معه زوجته وابنه الأكبر مجدى، وكانت آخر كلماته التي قالها: "لا تبكوا، فقد عشت عمرى وأنا أكره أن أرى الدمع في عيونكم، ولن أحبها بعد موتى".

- توفي في مستشفي العجوزة صباح يوم الجمعة 19 يناير 1979.

 

936

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر