محمد وحيد: نعمل على الاستثمار فى الشباب.. وسنخلق فرصا حقيقية للعمل والمال

 محمد وحيد رئيس مجلس إدارة شركة كتاليست محمد وحيد رئيس مجلس إدارة شركة كتاليست
 

قال محمد وحيد، رئيس مجلس إدارة شركة كتاليست ومؤسس أول سوق إلكترونية مصرية، إن طفرة النمو التى يشهدها الاقتصاد فى السنوات الأخيرة لم تصل إلى وعى كثيرين من الشباب وأفكارهم، لذا ما يزالون فى حيز التفكير التقليدى والبحث عن الفرص وفق المعايير القديمة، لافتا إلى أن خططه هو وفريق العمل فى الشركة والمنصة تستهدف تغيير تلك النظرة، والاستثمار فى الشباب سعيا إلى تغيير تلك الصورة، وتعظيم الاستفادة من قدراتهم المعرفية والإنتاجية الضخمة.

وأضاف رائد الأعمال الشاب فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن تسجيل معدل نمو سنوى بنحو 5.6%، والتحرك باتجاه نمو مستهدف بـ6% فى 2020، يحمل مؤشرات إيجابية بشأن ما يمتلكه الاقتصاد المصرى من طاقات إنتاجية وقدرات على التطور وتوليد الوظائف والدخول، لكن تلك الطفرة لم تنعكس على مجتمع رواد الأعمال والشباب فى صورة أفكار ومشروعات متطورة تستفيد من هذا النمو وتعيد توظيفه فى مسارات أكثر جاذبية وربحا. متابعا: "النسبة الأكبر من طاقات السوق تفكر وتعمل وتخطط مستقبلها وفق نظرة تقليدية، والشباب تحديدا يحصرون أنفسهم فى إطار المعادلة التقليدية للدخل وبيع الطاقة الإنتاجية، بالحصول على وظيفة دائمة بدخل ثابت، رغم إمكانية الفوز بفرص أفضل وأكثر استقلالا للعمل، مع قدر أكبر من المزايا والمنافع المباشرة وغير المباشرة، وهذه الوضعية تؤكد حاجتنا الماسة إلى العمل مع الشباب فى هذا المسار، وهو ما تراهن عليه شركة كتاليست من خلال أولى منتجاتها المتمثلة فى منصة جودة للتجارة الإلكترونية، وحزمة منتجات أخرى تجهز لطرحها قريبا".

وأوضح محمد وحيد، أنه اختار الرهان على الاقتصاد الرقمى وريادة الأعمال والحلول المبتكرة للتجارة والخدمات، وهو رهان يخص الشباب والأجيال الجديدة فى مصر بالدرجة الأكبر، باعتبارهم الأكثر قدرة وتأهيلا للمنافسة فى هذا الاتجاه إقليميا وعالميا، مشيرا إلى أن منصة "جودة" مجرد خطوة ضمن مشروعات الشركة لتجربة الطاقات المصرية وتطويرها وإعادة توظيفها فى مسارات صحيحة تمهيدا للانطلاق بها إلى آفاق أوسع من المحيط المصرى، أى أنها تجربة أشبه بالحاضنة أو ملعب التدريب الرياضى الذى يتحضر فيه الفريق قبل الاستعداد لمباراة رسمية خارج الحدود.

وأكد رائد الأعمال الشاب ومؤسس أول سوق إلكترونية مصرية، أن رهانه بدأ بالفعل بخطة شاملة لتطوير التجارة وتعزيز بيئة الاقتصاد الرقمى محليا، لكن تلك الخطوة مجرد بداية لاستكشاف السوق ومخاطبة الشباب والمهتمين، وما يتبعها من خطوات سينطوى على رؤى أكثر تطورا وابتكارا، وعلى فرص حقيقية للعمل والمال بآفاق غير تقليدية وعوائد تنافسية للغاية بالنظر إلى المعادلة القديمة والقائمة، سواء على صعيد التجارة والخدمات، أو توليد وظائف نوعية بآليات مستقلة وأكثر تحررا وقيمة، مختتما بالقول: "نراهن على الاستثمار فى الشباب، وعلى تطوير منظومة العمل، ونخطط حزمة من الأفكار ومسارات العمل لاجتذاب الطاقات الشابة الحقيقية، وما نعمل عليه ونقترب منه سيكون ثورة حقيقية فى المنظومة الاقتصادية وسوق العمل المصرية، وسيكون بمقدور كل شاب الحصول على فرصة تناسب تطلعاته، وعلى دخل يتجاوز ما تتيحه له المنظومة القائمة وعلاقات التوظيف التقليدية".

كانت شركة كتاليست المتخصصة فى ريادة الأعمال والحلول التقنية المبتكرة للتجارة والخدمات قد أعلنت مؤخرا عن أولى منتجاتها، من خلال منصة جودة الإلكترونية لتجارة المنتجات المصرية التى فتحت باب تسجيل العارضين أواخر الشهر الماضى، وبحسب الشركة فإنها تراهن على صيغية تسويقية وتجارية نوعية، وتتيح حزمة مزايا تنافسية للتجار والمستهلكين، بدءا من أنظمة التسويق والإتاحة والتسوق الآمن وآليات السداد النقدى والإلكترونى وخدمات النقل والتوصيل والاسترداد، وصولا إلى التفاعلية وإمكانية الدخول السهل للسوق وفتح منافذ إقليمية ودولية لتصدير المنتجات المحلية. وقالت إدارة الشركة إن "جودة" خطوتها الأولى لكن ستتبعها خطوات أكثر تطورا وجاذبية، إذ تجهز لتطبيق جديد لخدمات النقل والتوصيل بصورة متطورة، إلى جانب منصة وطنية شاملة للعمل المستقل، سعيا إلى تصدير نسبة تتناسب مع حجم السوق المصرية من إجمالى قوة العمل النوعية العالمية فى تلك النوعية من خدمات الاقتصاد الرقمى.

 

 

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر