«سارة».. قصيدة جديدة لـ رائد لطفى

رائد لطفى رائد لطفى
 

يا سارة

أحزنتِ وأوجعتِ

وتجملتِ حتى طلبنا الرحمة

وهمستِ لى تشكين تأدبى

فاطحتى بعقلى غير مرة

وإذا ما توسلت بعض عقلكِ

زدتِ فى دلالكِ .. فجننتُ

وصرتُ للعاشقين عبرة

 

 

ألا رحماكِ يا طفلة فى جسد امرأة

ويا لاهية تملك علينا كل القدرة

رحماكِ فأنا عزيز قوم

أورثونى المهابة والمكانة ودماء حرة

فكيف أكون فى نهارى سيدا

وأكون بالليل على رأس اللاهين الفجرة

 

ألا تعين كم غزوتِ من قلوب

وكم كنتِ على بعض الرجال أشد من المنايا والخطوب

وكم جاء إلىَّ أمير يقول .. أعزنى بها؟

وكم من ملك قد استعان عليكِ بالسحرة

 

الرحمة .. الرحمة

فمن أنا حتى أتحمل ما لم يتحمله بشر

من أنا حتى أأمر فينزل من عليائه القمر

ويَّسكبُ فى قلبى النشوة

ويَّسكبُ فى عقلى السَّكرة

من أنا حتى تحبينى ... أنا

إن أنا إلا رجل ينظم فى ليله الشعر

ويصنع فى نهاره العطر

ويقدس المرأة

وإن قلت أن هذا يكفيكِ

فكيف أنام ساعة وفى فراشى ألف ألف جمرة


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر