لماذا إصابة باولو مالدينى بفيروس كورونا تثير رعب عشاقه؟

باولو مالدينى باولو مالدينى
 
أحمد هريدى
جاء إعلان نادى ميلان الإيطالي، عن إصابة نجمه السابق باولو مالدينى، بفيروس كورونا المستجد، صادما للملايين من عشاق كرة القدم، فى جميع أنحاء العالم، خاصة وأن نجم الروسونيرى السابق، يعد أحد أفضل المدافعين فى تاريخ كرة القدم على الإطلاق.
 
قال بيان نادى ميلان، الذى نشر على حسابه بموقع التواصل الإجتماعى "تويتر":" يؤكد النادى بأن باولو مالديني، المدير التقنى، أصبح على علم بالاتصال بشخص ثبتت صحته لاحقًا للإصابة بفيروس كورونا، وبدأ في إظهار أعراض الفيروس بنفسه، تم إخضاعه لاختبار أمس وكانت النتيجة إيجابية، كما كان اختباره إيجابيًا على نجله دانييل، المهاجم في فريق الشباب الذي كان يتدرب سابقًا مع الفريق الأول".
 
أضاف بيان النادى قائلا:" كلا من باولو ودانيال بخير وقد أنهيا بالفعل أسبوعين في المنزل دون الاتصال بالآخرين، سيبقون الآن في الحجر الصحي حتى الشفاء السريري، وفقًا للبروتوكولات الطبية التي حددتها السلطات الصحية".
 
لعب مالدينى، ابن أسطورة إيطاليا الراحل تشيزارى مالدينى، ضمن صفوف فريق ميلان، طوال مسيرته، ونجح فى قيادة الروسونيرى، فى التتويج بالعديد من الألقاب، سواء على المستوى المحلى أو العالمى.
 
بدأ مالدينى  مشواره مع ميلان، بداية من موسم 1984 – 1985، حتى 2008 – 2009، خاض خلال تلك الفترة 902 مباراة فى جميع المسابقات وسجل 33 هدفا، وتوج معه بـ25 لقبا.
 
وعلى مستوى الدولى رفقة المنتخب الإيطالي، خاض 126 مباراة، بداية من 1988 حتى 2002، سجل خلال تلك الفترة 7 أهداف.

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر