فى عيد ميلاد إسعاد يونس.. من والدها الطيار لتأليف بكيزة وزغلول

 إسعاد يونس إسعاد يونس
 
ذكى مكاوى

تحتفل اليوم الثانى عشر من أبريل النجمة الكبيرة إسعاد يونس بعيد ميلادها، حيث ولدت زى النهارده صاحبة السعادة التى دوماً ما اعتادت على إدخال البهجة فى قلوب محبيها وجمهورها الكبير سواء من خلال تقديمها للبرامج الإذاعية فى بدايتها قبل وقوفها على خشبة المسرح فيما بعد، بالإضافة إلى مشاركتها فى أهم الأعمال الدرامية والسينمائية التى طالما أمتعت فيها محبيها.

وبالتالى مع احتفال النجمة الكبيرة بعيد ميلادها نتعرض بالتزامن مع تلك المناسبة إلى 10 معلومات عنها سواء بالتطرق إلى ملامح شخصية والدها وعلاقتها به التى كشفت عنها خلال مقالاتها فى وقت سابق، أو بالكشف عن كيفية تسلقها سلم النجومية فى السينما أو الدراما عبر تلك المعلومات.

اسعاد يونس

والدها هو ابن عمدة طلخا التى تندرج تحت محافظة الدقهلية، كان يعمل طيارًا حربيًا كما عمل صحفًيا وسبق وكتبت الفنانة اسعاد يونس مقال عنه فى أحد الصحف قالت فيه : «كان الذراع الأيمن للراحل وجيه أباظة، وتلميذًا للأستاذ إحسان عبدالقدوس وصحفيا فى مجلة روزاليوسف، ثم مديرا لفرع شركة مصر للطيران فى مدينة دوسلدورف».

 

توفى والدها فى سن صغير وقد كانت إسعاد وقتها تبلغ 14 عاما، وقد كتبت عنه مقال ذكرت فيه مواصفاته ووصفته بأنه كان «وسيم جدا، وأنا وصفته أنه أجمل من صلاح ذو الفقار، واخترت صلاح ذو الفقار لأنه كان صديق والدى جدا، ووالدى رجل بكل ما تحمل هذه الكلمة من معني، وأنا أشبهه فى كلمة الشرف والوفاء بالعهد والمواقف الرجولية، وتوفى وأنا فى الـ14 من عمرى، لكن طيفه لا يفارقنى أبدا استمد منه خطواتى رغم وفاته، وما زالت أتذكر رواياته التى يرويها لى وأنا صغيرة».

 

من أبرز هواياتها الموسيقى حيث أكدت فى أكثر من مناسبة أنها دوماً ما تلجأ للموسيقى من أجل إزالة الضغوط حين أكدت أنه يطهرها نفسياً.

 

فور تخرجها عملت مذيعة ومعدة برامج داخل إذاعة «الشرق الأوسط».

 

تزوجت من الفنان نبيل الهجرسى بضع سنوات، أنجبت خلالها ابنتها، ثم تزوجت من رجل الأعمال علاء محمود الخواجة.

 

بدايتها فى مجال التمثيل جاءت من خلال أدوار صغيرة فى عدد من الأعمال خلال فترة السبعينات، ومنها أفلام مثل «جريمة لم تكتمل، وأنا وابنتى والحب، وانتهى الحب، والملكة وأنا، والمرايات، ودعاء المظلومين، وميعاد مع سوسو»، ومسلسلات «الدنيا لما تلف، وأصل الحكاية كدبة، ورحلة فى عالم مجنون».

 

انطلاقتها الحقيقية، جاءت عن طريق النجم سمير غانم حينما اختارها لتشاركه بطولة مسلسل «حكاية ميزو»، عام 1977، وجسدت شخصية «صافيناز عبد الغنى»، مع فردوس عبد الحميد، إخراج محمد أباظة، وتأليف لينين الرملى.

 

لمع بريقها مرة أخرى ولكن فى السينما تلك المرة من خلال شخصية «زينب»، عام 1980، فى فيلم «شعبان تحت الصفر»، من إخراج هنرى بركات، تأليف سمير عبدالعظيم، بطولة عادل إمام، وجميل راتب، وإيمان، وعماد حمدى، وقالت «يونس» إن عادل إمام هو من رشحها للفيلم.

 

فى عام 1985، كشفت النجمة اسعاد يونس عن جانب آخر فى شخصيتها بالإعلان عن موهبة جديدة تمثلت فى أولى تجاربها فى الكتابة السينمائية من خلال فيلم «المجنونة» التى كتبت القصة والسيناريو والحوار، ومثلت فيه إلى جانب محمود عبد العزيز، ومها أبو عوف، إخراج عمر عبد العزيز، والفيلم مأخوذ عن قصة «اعزف لحن الغموض» للكاتب الأمريكى جو هايمز.

 

بعد عامين فقط كتبت قصة وسيناريو وحوار واحد من أهم أعمالها والأعمال فى تاريخ الدراما المصرية وهو مسلسل «بكيزة وزغلول» عام 1987، إخراج أحمد بدر الدين، وجسدت فيه شخصية «زغلول العشماوى»، والفنانة سهير البابلى لعبت دور «بكيزة الدرملى»، بطولة صلاح قابيل، ومصطفى متولى، وشريف منير.

 

نجاح المسلسل الساحق دفعها لتحويله إلى فيلم سينمائي، ففى عام 1988، كتبت القصة والسيناريو والحوار لفيلم «ليلة القبض على بكيزة وزغلول»، إخراج محمد عبد العزيز.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر