فى ذكرى وفاة الضيف أحمد..«ثلاثى أضواء المسرح» ترفض استبداله وتقرر الانفصال

الضيف أحمد الضيف أحمد
 
شيماء منصور

بدأ الضيف أحمد مشواره الفنى منذ كان طالبا جامعيا، حيث قدم العديد من المسرحيات الناجحة خلال انضمامه لفريق المسرح بالجامعة، وكذلك أخرج العديد من الروايات العالمية، واستطاع أن يحصل على الكثير من الجوائز حينها، فكان نجم الضيف أحمد ساطعا فى تلك الفترة.

لكن الشهرة لم تعرف طريقها إليه إلا حينما انضم لفرقة "ثلاثى أضواء المسرح" الذى كونها المخرج محمد سالم، وكان أول أعضائها الفنان الراحل چورچ سيدهم، ومن ثم الفنان سمير غانم، وقام الاثنان بترشيح الضيف أحمد بعدما سمعا عن تألقه فى المسرح الجامعى، ولكنهم تفاجأوا برفض المخرج محمد سالم له، وبعد إلحاحهم وافق على شرط أن يكون عضوا ثانويا إلى أن يجدوا بديلا. 

استطاع الضيف أحمد أن يثبت وجوده فى الفرقة فى وقت قصير، حيث نجح نجاحا كبيرا وكتب عددا من الأعمال الناجحة للفرقة، بل أصبح أيضا هو المدير الفنى لها، فكان الطابع الكوميدى هو الغالب على معظم أعمال فرقة ثلاثى أضواء المسرح وهو الطابع الذى يبرع فيه الضيف أحمد، كما كان التناغم بين أعضاء الفرقة الثلاث هو السبب الرئيسى فى نجاحها.

إستطاعت أعمالهم أن تعيش عبر الأجيال، فرغم بدايتهم فى الستينيات إلا أنها مازالت موجودة إلى الأن وتستطيع تلك الأعمال أن تنزع الضحكة من كل من يشاهدها، ومن أهم أعمالهم " الهنود الحمر، جمبرى مشوى، ياماما حوا يابابا آدم، ومن الأفلام شاطيء المرح، ٣٠ يوم فى السجن، القاهرة فى الليل. 

استمرت الفرقة فى نجاحها إلى أن توفى الضيف أحمد فجأة فى إحدى البروفات أثر سكتة قلبية عام ١٩٧٠، وهنا قرر الراحل چورچ سيدهم والفنان سمير غانم عدم استبدال الضيف أحمد بغيره، وانفصلوا بشكل نهائى.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر