صابرين رمز للمرأة المصرية القوية فى «ليالينا 80»

صابرين صابرين
 
ذكى مكاوى

يوما تلو الأخرى وعلى مدار 10 حلقات مضت يتمكن مسلسل "ليالينا 80" من نيل إعجاب قطاع كبير من المشاهدين، حيث إنه يضم نجوما كل منهم يقدم أفضل ما لديه خلال مباريات درامية يستمتع بها المشاهد، سواء التى تجمع الفنان خالد الصاوى وأخيه الأصغر خلال الأحداث الفنان إياد نصار معاً، أو الأخير بزوجته الفنانة غادة عادل، بالإضافة إلى الفنانة صابرين التى تلعب دور "رقية" خلال الأحداث، والتى تخوض مباريات لا تقل سخونة حينما تقابل أيا من الثلاثى خلال الحلقات السابقة أو حتى مع أبنائها بشكل يوضح معاناتها الشديدة فى تربيتهم.

 

ليالينا 80
ليالينا 80

 

صابرين تجسد دور أرملة شهيد توفى خلال حرب أكتوبر 73، وبعد وفاته تحاول تربية أبنائها بأفضل صورة وحدها، مستندة إلى قوة كبيرة دوما ما تظهرها فى قسوتها عليهم، وإخفاء حنانها وراء تلك القسوة، كما تأمل مرور الأيام بسرعة ليكبر ابنها الولد الوحيد "محمد عادل" ويتخرج من الجامعة ليحمل عنها هذا الحمل، إلا أن الأحداث تنقلب رأسا على عقب تعرضه لحادث بالتاكسى الذى كان يعمل عليه يسفر عنه بتر إحدى ساقيه، وبالتالى تقرر تحمل أعباء زائدة من أجل مساعدته فى دراسته، دون تعريضه لأى أعمال أخرى كان يقوم بها فى السابق قبل العملية.

 

صابرين ليالينا 80
صابرين ليالينا 80

 

ومع مرور الحلقات تظهر صابرين فى كل حلقة بشكل مختلف وقالب درامى أكثر اختلافا ما بين مشاهدها مع ابنها وألمها على قدمه وبكائها الشديد فى قسوة الزمن عليها، ليظهر جانب طالما أخفته فى شخصيتها، إلا أنها تنساه وتعود بسرعة لقوتها المعتادة بمجرد رؤية العجز واليأس فى أعين ابنها حتى يصل الأمر إلى حد ضربه على وجهه، لتكسبه قوة تراهن عليها فى تعويض عجز القدم بجملة طالما ترددها حينما تصف علاقتها به وتناديه بـ"يا راجلى"، فى إشارة إلى أنه ملاذها الآمن منذ استشهاد الزوج، ولا تقبل فكرة تراجعه عن ذلك حتى لو بقدم واحدة.

 

 

وذلك إلى جانب مجموعة من المشاهد الأخرى التى يبدو أنها لن تنتهى عند هذا الحد مع توالى الحلقات وسخونتها إلى حد كبير، خاصة مع تبقى 20 حلقة فى دراما رمضان، مما يجعل الفنانة صابرين وكأنها أخذت هدنة العام الماضى في الكوميديا بمسلسل "فكرة بمليون جنيه"، من أجل المحاربة فى العام التالى من خلال عمل ملىء بالأحداث الدرامية، وحمل الكثير من الهموم فى حقبة الثمانينات من بوابة "ليالينا 80".


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر