طفولتهم بالعيد.. مديحة يسرى أشيك بنات الغورية والبوليس يبحث عن زهرة العلا

مديحة يسرى مديحة يسرى
 
زينب عبداللاه

تهل الأعياد وتحمل معها الكثير من الذكريات التى لا تنسى وتبقى عالقة فى الذاكرة مهما كبرنا، تذكرنا بأيام الطفولة وبرائتها وذكرياتنا فى العيد وما ارتبط به من مواقف وأحداث.

وهكذا كان نجوم الزمن الجميل يحملون الكثير من ذكريات طفولتهم فى العيد، فكانوا دائما يتحدثون عنها ويذكرونها، وحكى عدد من نجوم الزمن الجميل عن ذكريات طفولتهم فى العيد فى عدد نادر من مجلة الكواكب صدر بمناسبة عيد الفطر عام 1957.

وكان من بين هؤلاء سمراء النيل الفنانة الكبيرة مديحة يسرى التى ظلت طوال حياتها تتذكرها احتفال حى الأزهر، حيث كان تجار الغورية والمناطق المجاورة يقيمون سرادقات لاستقبال المهنئين، وكل تاجر يتبارى فى الإنفاق على الفقراء وكسوتهم.

وأشارت سمراء النيل إلى أنه كان فى الحى شخص معروف للجميع مهمته تسجيل أعمال البر وتبرعات التجار الأثرياء، وكل تاجر يحرص من باب الفخر أن يعلن اسمه مقرونا بقائمة كبيرة من أعمال الخير.

وكانت والدة مديحة يسرى تحرص على أن تشترى لها ثلاثة فساتين، وتظل مديحة بين المنزل والشارع تغير وتبدل فى هذه الفساتين طوال أيام العيد، وكان تفخر دائما بأن يشار إليها على أنه أشيك طفلة من بين بنات حى الغورية.

أما الفنانة الكبيرة زهرة العلا فكانت دائما تتذكر العيد أيام طفولتها بتلك الدراجة ذات العجلات الثلاثة التى كان تستأجرها بعد أن ترتدى فستان العيد لتطوف بها أنحاء محرم بك بالإسكندرية.

وقالت زهرة العلا للكواكب إنها لاتزال تذكر موقفاً حدث لها فى العيد ععندما استأجرت دراجة وذهبت بها إلى صديقتها لتزورها وأعجب شقيق صديقتها بالدراجة وأخذها ليلف بها ولكنه تأخر طوال اليوم وظلت زهرة العلا تنتظره، فشعرت أسرتها بالقلق من تأخرها طوال اليوم وخرج جميع أفراد عائلتها ومعهم البوليس للبحث عنها، حتى عادت الفنانة الكبيرة فى نهاية اليوم لتفاجئ بهلع الجميع وتتلقى علقة ساخنة فى العيد.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر