بيومى فؤاد: لا يزعجنى لقب «النحيت» وتشبيهى بحسن حسنى شرف لى

بيومي فؤاد بيومي فؤاد
 
شيماء منصور

حل الفنان بيومى فؤاد ضيفًا على برنامج "التاسعة" الذى يذاع على القناة الأولى، ويقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، حيث قال خلال اللقاء: لم تزعجنى كلمة "النحيت" التى يطلقها علىّ البعض، على الرغم من أنه من المفترض أن أنزعج منها؛ لأنها تعنى أننى أقدّم أعمالًا كثيرا دون التركيز على الجودة، ولكن طيلة مشوارى الفنى أقدّم ما يسعدنى فقط، وعندما كنت صغيرا كان حلمى أن أكون لاعب كرة أو ممثل؛ لأنه من وجهة نظرى أن كلا منهما يعمل ما يحب وفى نفس الوقت يتقاضى عنه أجرا.  

وأضاف بيومى: منذ عام 90 وأنا أقدم مسرح هواة، وعملت لمدة سبعة أعوام بدون أجر، ثم التحقت بورشة مركز الإبداع الفنى التى يشرف عليها المخرج خالد جلال، حيث اختارنى للتقديم عندما شاهد أحد عروضى بمسرح الشباب حين كان مديره وقتها، وكان ذلك فى عام 2003، ويعتبر بداية انطلاقى عام 2013 فى مسلسل "موجة حارة" وعندما سألت المخرج محمد ياسين حينها عن سبب ترشيحه لى فى هذا الدور المهم، جاء رده أنه شاهدنى فى أحد العروض المسرحية التى عرضتها فى چراچ بوسط البلد وآمن بموهبتى.  

وعن الفنان حسن حسنى قال بيومى فؤاد: أُطلق عليه أيضا "النحيت" وكان من حقه أن يغضب من تلك الكلمة، فهو لم يقدم يوما دورا مشابها للآخر، وعندما يشبهنى الناس بحسن حسنى أشعر بالفخر، فهذا التشبيه شرف لى، فمهما قدمت لم أصل لمكانة حسن حسنى، فكان عظيما رحمه الله عليه، وعن بعض الانتقادات التى وُجهت للفنانين؛ بسبب عدم حضورهم جنازة حسن حسنى قال، كلنا كنا ننوى حضور الجنازة التى أُبلغنا أنها ستكون عقب صلاة الظهر، وبالفعل تواصلت مع المخرج معتز التونى ودكتور أشرف زكى أثناء تحركى لمكان الصلاة والجنازة فى تمام الساعة الحادية عشرة ظهرا، ولكنى فوجئت بأنه قد دفن فقررت الرجوع، وكان من الممكن أن أذهب وآخذ اللقطة، ولكن هدفى كان حضور الصلاة والجنازة، وبالمناسبة كنا سنهاجَم أيضا إذا ذهبنا بسبب كورونا.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر