المخرج محمد الطحاوى ينفى إصابة ياسر سامى بـ«كورونا»: دى حساسية صدر

ياسر سامي ياسر سامي
 
عادل عبد الله

نفى المخرج المنفذ محمد الطحاوى الصديق المقرب للمخرج ياسر سامى إصابته بفيرس كورونا وأشار أنه يعانى من حساسية فى الصدر منذ فترة وأثناء تصوير مسلسل النهاية بمصنع الحديد والصلب بحلوان تأثر بأتربة الحديد وكان يشعر بآلام فى الصدر وطلبنا منه أن يوقف التصوير ويعالج نفسه لكنه رفض أكثر من مرة ولم يستسلم حتى لا يتوقف التصوير وتحمل على نفسه إلى أن انتهى التصوير ولم يتوجه حتى للعلاج وكان يتناول أدوية للحساسية.

وأكد لـ"عين" أنه يتم علاجه حاليا من التهاب حاد فى الرئة بأحد المستشفيات وإن شاء الله بفضل دعواتكم سيكون بخير وأفضل حال.

يذكر أن سامى قد ذكر أن مسلسله "النهاية"، نجح من خلاله فى إرسال إنذار إلى العالم الغربى، أننا كمصريين قادمين بقوة فى عالم الإخراج، وعلق فى تصريحاته لـ"عين" "أنا فى البداية أتقدم بخالص الشكر والامتنان للجمهور الذى منح لى صوته فى أكثر من استفتاء جماهيرى، وأن الفضل طبعا لله فى الأول والآخر وأشكر الله أن الجمهور أدرك مدى الجهد الذى بذل فى هذا العمل، رغم إنى لم أتوقع كل هذا النجاح".

وأضاف سامى قائلا "كنت أتوقع أن الله سيكلل جهد أى حد بيجتهد وعايز ينجح وأنا بكل صراحة كان نفسى إن المسلسل ينجح علشان بلدنا تنجح بتقديم عمل كل العالم يشعر به ونصل للعالمية".

وأكد سامى أن كل فريق العمل شعر بالقلق فى بداية الأمر لاستسهالى لفكرة تنفيذ العمل، وتحمسى الشديد له، حيث هذا العمل مر على عدد من المخرجين الذين أكن لهم كل الحب والاحترام والتقدير وجميعهم شعروا بصعوبة الموقف وبعضهم طلب تأجيله عاما ليدرس الورق جيدا قبل تنفيذه، ولذلك كان هذا المشروع معطل منذ عدة سنوات.

وأوضح سامى أن سبب نجاح هذا العمل هو وجود إيمان جماعى لكل الفريق وجهات الإنتاج، بأن هذا العمل ممكن ينجح، بالإضافة إلى حبى لهذا المشروع وتحمسى الكبير له لدرجة إن الأستاذ حسام شوقى، قال لى حماسك شجعنى للدخول فى هذا العمل.

تابع سامى قائلا: "صورة وجرافيك وإضاءة المسلسل كانت مبهرة وتضاهى الصورة التى تظهر بها الأعمال الأوروبية وتجعل كل من يشاهد العمل يتوقع بتكلفة التصوير، فخبرة السنين الطويلة فى الإعلانات والجرافيك والآن فى الدراما أدت إلى نجاحنا بهذه النتيجة بتكلفة أى مسلسل عادى.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر