محمد صبحى يكشف سر تعثر فيلمه «إخناتون» للمخرج شادى عبد السلام

محمد صبحى محمد صبحى
 
جمال عبد الناصر

كشف الفنان محمد صبحى، عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، سر عدم خروج فيلم "إخناتون" للنور، ذلك المشروع الذى بدأ التحضيرات له مع المخرج شادى عبدالسلام، لكنه لم يكتمل الحلم عام 1972، وقال صبحى: لم يظهر فيلم إخناتون للنور؛ بسبب ميزانيته الضخمة !

وكان النجم محمد صبحى قد أجرى بروفات بالماكياج والملابس على الشخصية، وقدم نموذجا لما كان سيظهر على الشاشة، لكن الحلم لم يتحقق؛ بسبب الميزانية، ثم بسبب رحيل المخرج شادى عبد السلام فيما بعد.  

يذكر أن الملك إخناتون حاول توحيد آلهة مصر القديمة، حيث تعددت الآلهة فيها التى تعبد فى مناطقها المختلفة، بما فيها الإله الأكبر آمون رع فى شكل الإله الواحد آتون، وعلى الرغم من أن هناك شكوكا فى مدى نجاحه فى هذا، ونقل العاصمة من طيبة إلى عاصمته الجديدة أخيتاتون بالمنيا، وفيها ظهر الفن الواقعى، وخاصة فى النحت والرسم كما فى مقبرة رع موسى، وظهر أدب جديد يتميز بالأناشيد للإله الجديد آتون، أو ما يعرف حاليا بنظام تل العمارنة.

إخناتون انشغل بفلسفته وإصلاحاته الدينية، وانصرف عن السياسة الخارجية وإدارة الإمبراطورية الممتدة حتى أعالى الفرات والنوبة جنوبا، فانفصل الجزء الآسيوى منها، ولما مات خلفه سمنخ كا رع، الذى حكم فترة وجيزة حوالى 3 سنوات، ثم خلف "سمنخ كا رع" ابن أخيه توت عنخ آمون، الذى كان صغير السن، وارتد عن عقيدة آتون، وترك العاصمة أخيتاتون عائدا إلى طيبة (الأقصر اليوم)، وأعلن عودة عقيدة آمون، تحت ضغط كهنة آمون الذين كانوا لا يزالون على عقيدة الإله آمون رع، رافضين ما يقدمه لهم إخناتون من فكرة الإله الجديد آتون، وتحت تلك الضغوط وبسبب صغر سنه فقد غير اسمه من "توت عنخ آتون" إلى توت عنخ آمون، وهدم كهنة طيبة آثار إخناتون ومدينته أخيتاتون، ومحوا اسمه من عليها، وقاموا بتفكيك معبده الذى أقامه لاتون فى طيبة، وهجر الناس عاصمته، وقد استمر البحث عن مقبرة الملك إخناتون منذ العثور على أولى مقابر وادى الملوك فى القرن الـ19 وفى القرن العشرين دون الوصول إلى نتيجة حاسمة.

 
 
محمد صبحي (1)
محمد صبحى

محمد صبحي (2)
محمد صبحى
 

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر