جمال عبد الناصر يكتب: الحكم بعد المشاهدة ومحمد رمضان الأنسب

 أحمد زكى و محمد رمضان أحمد زكى و محمد رمضان
 

قامت الدنيا ولم تقعد عندما قرر النجم محمد رمضان الإعلان عن تجسيد حياة الفنان الراحل أحمد زكى، وانقسم النقاد والجمهور والمتخصصون وغير المتخصصين إلى مؤيد ومعارض، وخرجت برامج تستدعى نقادًا؛ لمعرفة رأيهم فى تجسيد محمد رمضان لأحمد زكى.

كيف يعارض ويؤيد كل المهتمين بالحدث، ولدينا قاعدة معروفة للجميع، وهى الحكم بعد المشاهدة، فلماذا التسرع بإصدار الأحكام على محمد رمضان بالفشل أو النجاح؟ محمد رمضان بعيدا عن كيفية خروج العمل وشكله ومضمونه وكيف سيكتبه السيناريست بشير الديك هو الأنسب لتقديم شخصية أحمد زكى، ولولا خروج المشروع من عنده وإعلانه وإصراره على تقديمه، لكان أى مخرج أو شركة إنتاج قررت تقديم العمل سيكون محمد رمضان الأنسب والترشيح الأول والأكثر ملاءمة شكلا وروحا.

محمد رمضان عرفه الجمهور منذ بداية ظهوره بتأثره بأحمد زكى، وهى ليست سبة، ولكنها طريقة يتخذها الكثير من النجوم فى بداياتهم فيتأثرون بنجوم أحبوهم مثلما تأثر خالد زكى بكمال الشناوى، وتأثرت الكثير من الممثلات بالسندريلا سعاد حسنى، لكن محمد رمضان ممثل موهوب، واستطاع أن يقترب من روح أحمد زكى وأدائه وطريقة تمثيله، فلذلك هو الأكثر ترشحا لأى مخرج أو منتج سيقرر تقديم سيرة أحمد زكى.

ولكن بعيدا عن كونه الأنسب فإن المشروع فى حد ذاته محفوف بالمخاطر وشديد الصعوبة فى تقديمه فى الوقت الحالى، وهنا التحدى الذى قبله محمد رمضان، وقرر كعادته المغامرة ليفوز باللذات كل مغامر، وهذا هو شعار رمضان فى كل مشاريعه، ونحن ليس أمامنا سوى الانتظار لنرى المشروع، ونحكم عليه بعد المشاهدة وليس قبلها.

وبالمناسبة كاتب السيناريو الكاتب الكبير بشير الديك، وهو من أكثر الكتاب قربا لأحمد زكى، ويعرف عنه الكثير من الأسرار والحكايات والقصص الإنسانية داخل كواليس أعماله، وهذا فى حد ذاته اختيار موفق من النجم محمد رمضان لكتابة العمل، ونحن مثلما نثق فى بشير الديك علينا أن نثق فى محمد رمضان؛ لأنه ممثل موهوب، ولا خلاف على موهبته ونجاحه، ولكنها دائما ضريبة كل ناجح ومشهور، نجد أعداءه يتربصون به دائما عند كل خطوة يخطوها.

 
محمد رمضان و أحمد زكي (1)
محمد رمضان و أحمد زكي

محمد رمضان و أحمد زكي (2)
محمد رمضان و أحمد زكي

محمد رمضان و أحمد زكي (3)
محمد رمضان و أحمد زكي

محمد رمضان و أحمد زكي (4)
محمد رمضان و أحمد زكى

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر