فوربس تحرم كيم كاردشيان من لقب «مليارديرة» والسبب والدتها

كيم كاردشيان كيم كاردشيان
 
مريم بدر الدين

أكدت مجلة فوربس العالمية أن نجمة تليفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان لا تستحق لقب مليارديرة، لأن ثروتها لم تتخط مليار دولار، وذلك بعد انتشار اخبار عن تحقيق شركتها لمستحضرات التجميل صفقة مالية كبيرة، وهو ما منحها لقب مليارديرة، مما جعل زوجها يهنئها عبر حسابه بموقع "تويتر"على اللقب الجديد.

وبررت المجلة ذلك بأن الصفقة التى من المقررأن تنتهى فى الربع المالى الثالث من عام 2021 ستترك مالك الأغلبية كيم بحصة 72%، لكن بما أن والدتها كريس جينر تمتلك 8 %، فقد منعتها من الحصول على وضع الملياردير الحقيقي، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.

30322290-8484255-image-a-28_1593707696867

وتبلغ قيمة ثروة كيم كارداشيان البالغة من العمر 39 عاما، حوالي 900 مليون دولار بعد إبرام صفقة مع شركة "كوتي" لمستحضرات التجميل لبيع حصة 20% في الشركة مقابل 200 مليون دولار، والتي أشترت حصة 51% في شركة شقيقتها كايلي جينر مقابل 600 مليون دولار العام الماضى.

وقبل ذلك كذبت مجلة فوربس، شقيقة كيم الصغري "كايلي جينر" مؤكدة أنها وأسرتها أسسوا ما وصفته بـ"شبكة من الأكاذيب" بشأن تضخم أعمالها ونجاحها في عالم "البيزنس"، لافتة إلى أن ثروة كايلي جينر الحالية أقل من 900 مليون دولار، كما أن العلامة التجارية "Kylie Cosmetics" تحقق إيرادات أقل مما ادعت جينر قبل إتمام صفقة البيع، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك".

وانتقدت كايلي جينر، مجلة "فوربس" الأمريكية بعدما سحبت منها لقب "المليارديرة الصعيرة" التى كانت منحتها لها في مارس الماضي، لكن مجلة "فوربس" الأمريكية اتهمت عارضة الأزياء مؤخرا بأنها وعائلتها زوروا مستندات مالية بهدف الحصول على اللقب، من بينها إقرارات ضريبية مزورة.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر