صراع المراكز يشعل المنافسة فى الأهلى قبل منافسات أفريقيا

الأهلى الأهلى
 
أسماء عمر

يواجه السويسرى رينية فايلر المدير الفنى للنادى الأهلى، فى الفترة الأخيرة حيرة جديدة فى ظل عودة اللاعبين المصابين عقب انتهاء فترة توقف النشاط الرياضى بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد والتى بدأت فى مارس الماضي، حيث استغل أكثر من لاعب بالقلعة الحمراء فرصة التوقف فى إنهاء البرنامج العلاجى والتأهيلى واستعادة اللياقة البدنية للتواجد مع الفريق فور عودة المباريات.

عودة عدد من اللاعبين مثل حمدى فتحى ومحمد محمود عقب الشفاء من الإصابة وكذلك العفو عن صالح جمعة بعد فترة طويلة من العقاب بالتدريبات الانفرادية، سيمثل دعماً كبيراً لوسط ملعب النادى الأهلى كما سيشكل ضغطاً وحيرة إيجابية على رينية فايلر فى الاختيارات الفنية للمباريات وتوظيف كل اللاعبين لخدمة أهدافه، خاصة أن فايلر يفضل اجراء التعديلات بشكل مستمر فى تشكيل الأهلى مع تثبيت عناصر محدودة مثل محمد الشناوى فى حراسة المرمى أوعمرو السولية فى الوسط وعلى معلول فى الجبهة اليسرى.

وسط الملعب

اشتعلت المنافسة فى وسط ملعب الفريق الأحمر فى ظل تواجد حمدى فتحى مع عمرو السولية وأليو ديانج، خاصة أن لكل منهم سمات مميزة تختلف عن الآخر وقد يكون هذا الأمر الأكثر إفادة لخدمة الفريق بحسب ظروف كل مباراة، فأثبت أليو ديانج قدرة فائقة فى منع الهجمات الخطيرة وشكل محطة مميزة فى وسط الملعب لمنع خطورة المنافسين، فى الوقت الذى يتميز فيه حمدى فتحى وعمرو السولية بالقدرات الهجومية المميزة ويشكلان محطة مميزة فى بناء الهجمات.

 

الملتزم عضو جديد فى حسابات فايلر

فيما يتعلق بمركز صانع الألعاب فمع عودة محمد محمود عقب شفائه من إصابة الصليبي ستكون هناك منافسة خاصة، مع صالح جمعة بعدما عفا عنه فايلر وسمح له بخوض التدريبات الجماعية مع الفريق وهو ما كان يفتقده الأهلي كثيراً.

 

خط الظهر

رغم أن النادي الأهلي عانى لفترة طويلة بسبب نقص المدافعين، إلا أنه أصبح الآن لديه عناصر متميزة في خط الظهر أبرزها رامي ربيعة وأيمن أشرف وياسر إبراهيم، والمميز في هذا الثلاثي أنه يحظى بثقة السويسري وقدم أوراق اعتماده للجماهير الأحمراء ولن يجد فايلر أي أزمة في توظيف أي ثنائية دفاعية في المرحلة المقبلة.

 

الجناح الأيسر

جبهة من نار شكلها النادي الأهلي في الناحية اليسرى بتواجد رمضان صبحي مع محمود عبد المنعم كهربا وجونيور أجاي وطاهر طاهر عندما ينضم للفريق بنهاية الموسم الجاري، وهو ما حقق اكتفاء تام وكامل للأهلي في هذه الجهة التي سترتفع فيها درجة التنافس بشكل كبير خلال المباريات المقبلة، فكل لاعب يسعى لحجز المركز الأساسي بهدف المشاركة مع المنتخب.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر