ترددت خلال الساعات الماضية إشاعة حول هروب الدمية "أنابيل من متحف ولاية كونيتيكت، وتصدر اسم الدمية الشهيرة محركات البحث "جوجل"، لتبين بعد ذلك أن الدمية ما زالت موجودة من المتحف -بحسب موقع سنوب- وخرجت تلك الأقاويل، بعد أن أجرى موقع "هوليوود ريبورتر" مقابلة مع الممثلة أنابيل واليس، والتى لعبت دور ميا فى فيلم يحمل نفس الاسم.
"أنابيل" دمية ظهرت خلال فيلم الرعب "The Conjuring" وتُعرف أيضا باسم الدمية الملعونة، وأصلها قصة حقيقية، روتها ممرضتان شابتان؛ إذ كانت دمية أنابيل هدية لممرضة شابة تدعى دونا من والدتها، بمناسبة عيد ميلادها وعادت دونا، إلى شقتها، وأظهرتها لممرضة شابة أخرى تدعى أنجى، ولاحظتا أنها تتنقل من غرفة لأخرى بمفردها.
واستوحى صناع السينما تلك القصة لتتحول إلى فيلم سينمائى بعنوان "أنابيل" صدر عام 2014، تدور قصته حول دمية مسكونة بالأرواح الشيطانية اسمها أنابيل، اشتراها أحد الرجال كهدية لزوجته، التى تملك مجموعة من الدمى، ولكن أنابيل كانت خطيرة جدا، وقد حاولت تلك الأرواح قتل ابنهما الصغير، واستدعيا رجال الدين وعلماء النفس إلى أن انتهى الأمر بسلام.
كما صدر فيلم بعنوان The Conjuring من إخراج جيمس وان، بطولة باتريك ويلسون وفيرا فارميغا بدور إد ولورين وارن، وهما محققان فى الظواهر الخارقة يذهبان لمساعدة عائلة آل بيرون الذين يعانون من أحداث مقلقة وغربية بشكل متزايد فى مزرعتهم؛ بسبب تلك الدمية.