100 ألف دولار لإجراء اختبارات فيروس كورونا على فريق عمل كليب WAP

يبدو أن كليب "WAP" للنجمة العالمية كاردى بى ونجمة الراب الشهيرة ميجان ذا ستاليون ما زال يحمل الكثير من الأسرار والمفاجآت غير المتوقعة، ففى عصر "الكورونا" حرص عدد كبير من النجوم على تصوير أعمالهم الفنية فى أجواء آمنة فى منازلهم إلا أن القائمين على كليب "WAP" قرروا أن يقدموا العمل بطريقة مميزة ومذهلة، لكن بالتأكيد بخطوات السلامة والأمان المطلوبة. 

 

 

 

وقد كشف تقرير نُشر ففى موقع "تين" أنه تم إجراء اختبارات فيروس كورونا "COVID19" لكل طاقم العمل، وهو ما جعل تكلفة الاختبارات فقط تصل إلى 100 ألف دولار أمريكى، وهو ما كشفته النجمة العالمية كاردى بى، والتى أشارت إلى أنه كان على كل شخص فى التصوير أن يخضع لفحص فيروس كورونا، وهو ما جعل أفراد طاقم العمل يتجنبون التهديد بالعدوى.

يذكر أن حالة من الغضب انتابت محبى ومعجبى النجمتين كاردى بى وميجان ذا ستاليون، والسبب حقا غريب وغير متوقع، وهو ظهور نجمة تليفزيون الواقع الشهيرة وإمبراطورة مستحضرات التجميل كيلى جينر بكليب نجمتى الراب الأخير والذى حمل عنوان "WAP" الذى تم إطلاقه مؤخرا، وهو من إخراج كولين تيلى، وقد ظهر تصوير أحداث الكليب فى قصر غريب الأطوار ملىء بالحيوانات البرية والفنانين المشهورين، منهم: نورمانى وروزاليا ومولاتو وسوكيهانا وروبى روز يتجولون فى عدد من قاعاته.

فبعد مرور دقيقة و45 ثانية من الكليب تظهر كيلى جينر مرتدية ثوبا ذا تصميم مثير "leopard print"، وجاءت فكرة الاعتراض على وجود جينر لعدة أسباب، أبرزها أنها تحاول السطو على ثقافة السود، كما تعرضت لانتقادات عديدة بسبب ذهابها إلى النوادى وقضاء السهرات خلال فترة انتشار الاحتجاجات بشتى أرجاء الولايات المتحدة الامريكية بعد مقتل جورج فلويد ذى الأصول الأفريقية على يد أحد ضباط الشرطة، لذا فإن ظهورها فى الفيديو أثار موجة من الغضب، وهو ما أكده موقع "إنسايدر"، كما ظهرت عدد كبير من المطالبات بضرورة حذف مشاهد كيلى جينر.

وجاءت إحدى التعليقات أن وجود كيلى جينر لم يكن ضروريا بالكليب، وكان على القائمين على الكليب اختيار نجمة "سمرا البشرة" بدلا من كيلى؛ لأن الفيديو سلط الضوء على "التمييز الأنثوى ضد ذوات البشرة السمراء".