هالة صدقى: مش هسيب حقى وهتقدم ببلاغ للنائب العام ضد زوجى ومحاميه

هالة صدقى هالة صدقى
 
مصطفى القصبى
ردت الفنانة هالة صدقى على قرار انسحاب صالح السقا، محامى زوجها، من القضايا التى تخصهما، قائلة فى تصريحات لـ"عين"، إنها لن تسكت عن حقها بعد التشهير بها وأولادها، مشيرة إلى أنها تتقدم ببلاغ للنائب العام ضد المحامى وضد زوجها سامح سامى.
 
وأضافت فى تصريحاتها، أنها يجب أن تحصل على حقوق أولادها، حيث إن خلافها مع زوجها منذ حوالى 5 سنوات، وأنها تلتزم الصمت؛ بسبب الأولاد، ولكن حان الوقت لكى تعلن عن تفاصيل جديدة، من خلال فيديو توضح فيه كل ما حدث.
 
وأشارت الفنانة هالة صدقى إلى أن زوجها قام بسبها وقذفها على "فيس بوك" وغيره، وحاول تشويه صورتها أمام الجميع، وأنها لن تسكت عن ذلك، وستتقدم ببلاغ ضده وضد المحامى وضد المواقع التى نشرت أخبارا مغلوطة عنها.
 
وكان صالح السقا، محامى زوج الفنانة هالة صدقى، قد أكد لنا سابقا أنه انسحب تماما من القضايا التى تجمع بينها وبين زوجها سامح سامى، ولن يكون محاميا لزوجها، حفاظا على الأسرة وابنيهما.
 
ووجه صالح السقا رسائل لكل من الفنانة هالة صدقى وزوجها، أهمها التنازل عن المصالح الشخصية، حفاظا على الأسرة والأولاد، والعيش فى سلام واستقرار، كما وجه رسالة لابنيهما سامو ومريم قائلا: "أعتذر عن كل ما كُتب فى الصحافة، وانتوا أشرف من أى حد، ولا بد الابتعاد عن هذه المشاكل، وإن شاء الله سوف تتحل خلال الفترة المقبلة".

وكتبت هالة صدقى، فى منشور آخر: "طيب ربنا يعمل إيه تانى للبشر علشان تتعظ، زلازل وبيحصل انفجارات فى ثانية وحال ناس بيتقلب فى ثانية، كورونا وڤيروس يظهر ويموت آلاف من البشر ويغير حال العالم كله برضه فى ثانية، وبرضه الناس لا تتعظ ولا بتفهم الرسائل، بجد ربنا يعمل أيه مع نوعية البشر دى".

وكانت هالة صدقى قد حذرت من تداول أى معلومات مغلوطة أو مضللة، سواء عن طريق أخبار صحفية أو مقاطع مصورة، بشأن خلافها مع زوجها، مؤكدة أنها سوف تلجأ للقضاء حال حدوث ذلك.

هالة صدقى فوجئت بمقطع مصور لأحد الأشخاص الذى يدّعى أنه محام، يتهمها فيه بالاستيلاء على أموال زوجها، بموجب توكيل بشكل مثير للدهشة، ودون أى سند قانونى، كما تطرق إلى بعض الأمور العائلية الخاصة، التى لم يبت فيها القضاء.

وقالت هالة صدقى: "يحاول زوجى بطرق خبيثة النيل منى وسمعتى، بعد أن خسر قضية النفقة، رغم محاولاتى عدم التطرق إلى الأمر فى وسائل الإعلام مراعاة لشعور أولادى، إلا أنه وللأسف الشديد لم يحترم ذلك، أو يضعه نصب عينيه".

 
 
 

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر