أديل تفاجئ أحد معجبيها وتسبب له صدمة.. اعرف الحكاية

اديل اديل
 
شيماء عبد االمنعم

كعادة أغانيها التى تصدم الجمع، وتحقق نجاحا ليس له مثيل، صدمت النجمة العالمية أديل واحدا من أكثر المعجبين بها هذا الأسبوع عندما ردت على Instagram Story برسالة خاصة بها.

حيث كتب المعجب على Instagram، "ارجوكى اطرحى البومك الجديدة قريبًا، كلنا نفتقدك كثيرًا".

 
 

فردت أديل بـ"لقد استمتعت بحسابك على تويتر طوال فترة الحجر".."تبدو لطيف للغاية! أنا سعيدة جدا أنك معجب بموسيقاى"، وأضافت أديل، "استمر فى حب حياتك، إنه أمر جميل جدًا". 

فقرر هذا المعجب الكشف عن تلك الرسالة من خلال نشرها على توتير الخاص به وعلق عليها بـ"أنا لا أصدق عينى" وترك تعليقا آخر "أتمنى أن تكونى موافقة على نشرى تفاصيل الرسالة.. كنت متحمسًا للغاية وأردت إخبار أصدقائى".

وكانت قد نشرت المغنية العالمية أديل البالغة من العمر 32 عامًا، والتى تعرضت للطلاق العام الماضى، غلاف كتاب "المروض" من تأليف جلينون دويل، الذى نُشر فى وقت سابق من هذا العام إلى جانب تعليق مطول ينسب إليه الفضل فى السماح لها بالعثور على "الفرح" و"الحرية" لذا حثت متابعيها على المشاركة فى قراءة الكتاب.

ويبدو أن المغنية تتراجع عن وعدها فى وقت سابق من هذا العام بأن إصدار ألبومها الجديدة كان وشيكًا ففى التعليقات على صورة غلاف الكتاب، طرح أحد المعجبين السؤال الذى يدور فى أذهان الجميع "أديل.. أين الألبوم؟" فأجابت "بصراحة ليس لدى أى فكرة."

ففى فبراير الماضى خلال حفل زفاف صديقة أديل المقربة لورا دوكريل، قالت أديل : توقعوا طرح ألبومى فى سبتمبر" وذلك خلال مقطع فيديو على Instagram تم التقاطه فى هذا الحدث. بالطبع، كانت هذه هى الخطة قبل ظهور جائحة الكورونا وتغيير كل شىء.

وفى يونيو، نشرت المغنية صورة لنفسها وهى تغنى، ما دفع أحد المعجبين إلى طرح السؤال أين الألبوم؟ أخبرنى الآن.. ردت عليه، "بالطبع لم ينته. كورونا لم ينته. أنا فى الحجر الصحي. ارتدى قناعا وتحلى بالصبر".

وكانت قد كتبت أديل تعليقًا على غلاف الكتاب قائلة: إذا كنت مستعدًا - سيهز هذا الكتاب عقلك ويجعل روحك تصرخ، أنا مستعدة جدًا لنفسى بعد قراءة هذا الكتاب! يبدو الأمر كما لو أننى طرت بجسدى لأول مرة...يا للعجب".

وتابعت أديل "أى شخص لديه أى نوع من القدرة على التخلى حقًا والاستسلام لنفسك، عليك بالقراءة والتمسك بحياتك العزيزة، الحياة الجيدة هى حياة صعبة! اقرأ هذا الكتاب واحصل على أداة تمييز فى متناول اليد لتدوين الملاحظات لأنك سترغب فى الرجوع إليها، ثق بي".

"لم أكن أعلم قط أننى المسئول الوحيد عن فرحتى وسعادتى وحريتى !! من كان يعرف أن تحررنا يحرر من حولنا؟ لأننى لم أفعل ذلك! اعتقدت أنه كان من المفترض أن نكون مرهقين، مرتبكين ونكران الذات مثل شخصية ديزنى فى الكتاب.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر