أبوها كان هيضرب أنور وجدى بالرصاص.. حكاية أول بوسة فى مشوار صباح الفنى

صباح وأنور وجدى صباح وأنور وجدى
 
زينب عبداللاه

يتعرض نجوم الفن فى بداية مشوارهم للعديد من المشكلات والمواقف، وهكذا تعرّض نجوم الزمن الجميل للعديد من الأزمات والمشكلات والمواقف المحرجة فى بداياتهم.

وكان من بين هؤلاء النجوم الفنانة الكبيرة الشحرورة صباح التى كانت انطلاقتها الفنية وتألقها فى مصر، بعد أن جاءت إليها صبية من لبنان.

وفى حوار صحفى نادر عام 1955 تحدثت الشحرورة صباح عن موقف حدث لها فى بداية عملها بالفن بعد مجيئها إلى مصر.

وقالت الشحرورة: "حدث عندما جئت إلى مصر لأول مرة كى أمثل فى فيلم، تقدم الفنان أنور وجدى ليقبلنى، وكان أبى حاضرًا، فقامت القيامة، وثار ثورة شديدة، رافضا أن يقبلنى أى رجل، فكيف أسمح له أن يقبلنى على الشاشة أمام الناس".

وأشارت صباح إلى أن المخرج أصر على البوسة، ووقع صدام بينه وبين والدها، موضحة: "كنت أعلم أن أبى يحمل مسدسا، وخشيت أن يتطور الأمر والخلاف إلى ما لا يحمد عقباه، فقلت لأبى: خلاص تحت أمرك مفيش بوس".

وتابعت: "غمزت لمساعد المخرج ليذهب بأبى إلى خارج الاستديو؛ لتناول فنجان من القهوة، وفى هذه الأثناء كانت الكاميرا تسجل أول قبلة لى على الشاشة".

جدير بالذكر أن الاسم الحقيقى للشحرورة صباح هو جانيت جرجس فغالى، ووُلدت فى 10 نوفمبر عام 1927 فى لبنان، وهى إحدى أيقونات الفن والغناء العربى، وامتدت حياتها الفنية من الأربعينات حتى وفاتها عام 2014، تاركة إرثًا فنيًّا تلفزيونيًّا سينيمائيًّا ومسرحيًّا وغنائيًّا كبيرًا، كما كانت من بين أوائل المغنين العرب الذين وقفوا على خشبات المسارح العالمية.

 
 

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر