انضرب بالإيطالى وكان عمره 15 سنة.. حكاية أول حب فى حياة كمال الشناوى

كمال الشناوى كمال الشناوى
 
زينب عبداللاه

لا ينسى الكثيرون ذكريات أول حب فى حياتهم، حتى وإن كان هذا الحب ساذجا وغير ناضج، وهكذا يذكر نجوم الفن ذكريات وتفاصيل أول حب فى حياتهم.

ومن بين هؤلاء النجوم الذين ظلت ذكرى الحب الأول عالقة بأذهانهم، يضحكون كلما تذكروا تفاصيلها الفنان الكبير كمال الشناوى، الذى كتب تفاصيل قصة غرامه الأول، فى مقال نشرته مجلة الكواكب عام 1952، تحت عنوان "أول غرام".

وقال النجم الكبير فى مقاله إنه حين كان فى سن 15 عاما، وكان وقتها فى الإسكندرية، ويسكن فى الطابق الثالث، كانت تسكن تحت شقتهم أسرة إيطالية، وفى أحد الأيام وهو عائد من المدرسة وبينما يصعد سلم المنزل صعدت أمامه فتاة جميلة ودخلت شقة الأسرة الإيطالية.

وأشار كمال الشناوى إلى أن جمال الفتاة جعله يتعلق بها من أول نظرة، وبعد أن صعد شقته ووضع كتبه نزل مرة أخرى، وظل يحوم حول شقة الأسرة الإيطالية حتى يرى الفتاة، ولكنه لم يتمكن من رؤيتها.

وظل الشناوى على هذا الحال عدة أيام حتى عرف أن الفتاة ضيفة، وأن خالها هو رب الأسرة الإيطالية، وكانت فى زيارة له، واستمر الفنان الكبير يراقب الشقة حتى شاهد الفتاة مرة ثانية، وتبادلا النظرات وبعدها تقابلا أكثر من مرة وصارحها بحبه.

وأوضح كمال الشناوى أنه كان يرسل الخطابات للفتاة، من خلال حبل يسقطه من بلكونة شقته، مربوطا فيه الخطاب، فتلتقطه الفتاة من بلكونة خالها، وتربط الرد فى نفس الحبل، وكان أول ميعاد بينهما فوق السطوح.

وتابع الفنان الكبير متحدثا عن نهاية قصة غرامه الأولى: "راقب خال الفتاة الخطابات المتبادلة وضبطنا على السطوح فى أول لقاء وأكلنا علقة ساخنة وكنت أنا صاحب نصيب الأسد من الضرب والركلات؛ لأنه كان يكلمنا ويشتمنا بالإيطالية فترد عليه الفتاة لتهدئته دون أن أفهم ما تقوله له، ولكنى لاحظت أنه تركها، وظل يضربنى بشدة، وانتهت علاقتنا عند هذا الحد".

وأضاف: "حينها ثبت لى أن الجهل باللغة الإيطالية سبب النهاية الموجعة لقصة غرامى الأولى".

 

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر