طرائف النجوم مع الجمهور.. ليلى فوزى مع معجبة بين السما والأرض

ليلى فوزى ليلى فوزى
 
زينب عبداللاه
يرتبط الجمهور بنجوم الفن، وتقع بعض المواقف بين الفنانين والمعجبين تتسم بالطرافة والغرابة أحيانا، وكان لنجوم الزمن الجميل العديد من المواقف مع المعجبين ظلت عالقة بأذهانهم وأصبحت ذكريات طيبة يحملها المعجبون لفنانهم المفضل.
 
وفى عدد نادر من مجلة الكواكب صدر عام 1953 نشرت المجلة موضوعا بعنوان: "رأيناهم وتحدثنا إليهم"، عرضت خلاله عددا من خطابات المعجبين، يروون فيها مواقف وقعت بينهم وبين نجمهم المفضل، ظلت كذكريات لا ينسوها حتى وإن نسيها النجم.
 
وعرضت المجلة تفاصيل خطاب من معجبة موقع باسم " ليلى – كلية الآداب"، تحدثت خلاله صاحبة الخطاب عن موقف لا تنساه حدث لها قبل 3 سنوات، أى فى عام 1950، حين ذهبت لزيارة صديقتها التى تسكن عمارة كبيرة.
 
وقالت المعجبة الطالبة: "حدث عند انصرافى من منزل صديقتى أن توقف المصعد وأنا فيه فى أحد الطوابق، وانفتح الباب فدخلت فتاة رشيقة ترتدى معطفاً أخضر اللون، وتغطى نصف وجهها الأسفل بشال أحمر، وتضع يديها فى جيوب معطفها، وبينما ينزل المصعد توقف فجأة وحدث به عطل".
 
وتابعت: "أصابنى الخوف بعد فترة من توقف المصعد وأخذت فى الصياح، وسمعنا فريق من بوابين العمارة وذهبوا لإحضار عامل لإصلاح العطل، وتكدرت الفتاة الحسناء وسقط منها الشال، فنظرت إلى وجهها لأجدها الفنانة الجميلة ليلى فوزى".
 
وأوضحت المعجبة أنها نسيت خوفها حين رأت ليلى فوزى، وحيّتها وحدثتها عن إعجابها بها، وهو ما سرى عن الفنانة الجميلة وأزال توترها، فبدأت تتحدث مع الفتاة عن الأفلام التى تعجبها، حتى تم إصلاح العطل ونزل المصعد للطابق الأرضى، فصافحت ليلى فوزى المعجبة، وقالت وعلى وجهها ابتسامة عذبة: "يا ريت ألاقيكى فى الأسانسير لما يتعطل المرة الجاية".
 
وأضافت المعجبة: "خرجت ليلى فوزى من العمارة وخرجت وركبت الفنانة سيارة سوداء كبيرة، وعدت أنا إلى منزلى وأنا سعيدة تملأنى النشوة فرحا برؤية فنانتى المفضلة، وحديثها العذب".

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر