يحتفل اليوم الهضبة عمرو دياب بعيد ميلاده الـ59 حيث ولد فى مثل هذا اليوم الموافق 11 أكتوبر عام 1961 بمدينة بورسعيد، ورث حب الغناء وجمال الصوت عن والده الذى كان يعمل بشركة قناة السويس، فعشق الابن الفن منذ طفولته.
وبدأت نجومية عمرو دياب عندما انتقل من بورسعيد إلى القاهرة حيث لمع اسمه، وكان للموسيقار هانى شنودة دوراً فى اكتشافه وبداياته.
وفى حوار لـ"عين" تحدث الموسيقار هانى شنودة عن قصة اكتشاف هذا الفتى البورسعيدى ولمعة الإصرار على النجاح التى رآها فى عينيه أول مرة وعن نصائحه له بأول خطواته فى طريق الفن.
وقال الموسيقار الكبير هانى شنودة لليوم السابع إن الهضبة عمرو دياب كان من أهم اكتشافاته قائلاً: "50% عمرو اكتشافى، و50% هو اكتشفنى، لأن أى عمل مشترك لا ينسب نجاحه لفرد واحد ولكن للطرفين".
وأوضح شنودة أنه ينظر إلى تفاصيل الأجيال الجديدة ليعرف كيف تفكر وتتصرف وريقة ملابسها ومظهرها وحديثها ليعيد ترتيب تفكيره ويفكر فيما سوف يقدمه لهذه الأجيال مؤكدا: "ألحان كتير ماكنتش هاعملها لو ماكنتش قابلت هذا الشاب".
وتحدث شنودة عن تفاصيل لقائع بالهضبة عمرو دياب لأول مرة قائلاً: كانت فرقة المصريين عندها حفلة فى بورسعيد وبعد انتهاء الحفلة ذهبت للفندق وبعد استعدادى للنوم لقيت حد بيخبط على الباب، وفتحت لقيته قدامى وقاللى عاوز أخد منك دقيقتين، أنا عاوز أبقى مطرب، فقلت له سمعنى وسمعته".
واستكمل حديثه عن هذا اللقاء: "بعد ما سمعته قلتله، ودنك كويسة وموسيقية جدًا وخامة صوتك حلوة والعرب جميلة، ووجدت لمعة فى عينيه إسمها لمعة الإصرار، اللى لما بشوفها باعرف إن اللى قدامى هيبقى نجم، واللمعة دى كانت فى عين منير".
وتابع الموسيقار الكبير متحدثًا عن بدايات الهضبة: "قلت له أنت عندك مشكلتين ياعمرو، إنك قاعد فى بورسعيد بعيد عن القاهرة، وإنك بتنطق بلهجة بورسعيدى، ومشى وقلت خلاص مش هيرجع".
وأضاف شنودة: "الصبح لقيت الفرقة واقفة مستنية الأتوبيس علبشان نرجع مصر ومعاهم عمرو، وقال لى أنا جاى معاكم، فسألته يابنى انت هتدبر حالك إزاى فى مصر، وركب معانا الاتوبيس وجه مصر، توسطت له ودخل معهد الموسيقى".
وأشار الموسيقار الكبير هانى شنودة إلى أنه ساعد عمرو دياب على تجاوز مشكلة اللهجة ونصحه بسماع الشيخ النقشبندى ومحمد رفعت ومصطفى إسماعيل والطبلاوى قائلا: "دول أكبر حريفة فى استخدام الصوت"، وأنه قدم هذه النصيحة لكل مطرب اكتشفه ومنهم موهبة جديدة لفنان يتبناه حاليا اسمه "زجزاج"، مؤكدًا أنه فى نفس الوقت وفى نفس الوقت نصحته يسمع فرانك سينترا، وكل من يغنى فى العالم.
