3 مطربات تزوجن من صناع موسيقى على ورقة طلاق

شيرين شيرين
 
عادل عبد الله
 يبدو أن ارتباط بعض المطربات بصناع الموسيقى شىء طبيعى، ولكن غير الطبيعى هو أن معظم هذه الزيجات تفشل، ربما لأن هؤلاء المطربات يكُن فى بداية حياتهن الفنية، ويخضعن للسيطرة التامة من الرجل الأول، إلى أن تجد نفسها داخل شباك حبه، وبعد أن تصل إلى مقعدها فى عالم النجومية والشهرة تقرر نسف كل ما يربطها بالماضى.

 ويرصد "عين" تلك الزيجات، بداية من المطربة شيرين عبد الوهاب، التى ارتبطت فى بداية حياتها الفنية بالموزع الموسيقى مدحت خميس، وعن هذه الزيجة قالت شيرين، فى أحد لقاءاتها التليفزيونية إنه كان محكوما عليه بالفشل منذ اللحظة الأولى، مشيرة إلى أنها وافقت على الزواج بـ«مدحت» فى بداية حياتها حتى «تتخلص من زنه»، على حد قولها؛ لأنه كان دائم التهديد بالانتحار عن طريق «وضع يده فى الزجاج»، وكانت والدته تتصل بها حتى تأتى لإنقاذه، لافتة إلى أنها كانت صغيرة على خوض هذه التجربة، مشيرة فى الوقت نفسه إلى أنها نادمة على هذا الزواج. كما ارتبطت شيرين بالموزع الموسيقى محمد مصطفى، الذى أنجبت منه ابنتيها، وقالت عن انفصالها عنه إنها فضلت الابتعاد لفترة حتى تهدأ قليلا بعد شعورها بأن الوضع لم يعد كما كان.

 أما الفنانة أنغام فلقد سبق أن ارتبطت أيضا بالموزع الموسيقى الكويتى فهد محمد الشلبى، بعد علاقة عمل، وطرحت خلال هذه الفترة دويتو جمعها مع زوجها فهد بمناسبة عيد الحب، ثم وأصبحت أمًّا للمرة الثانية، حين أنجبت ابنهما عبد الرحمن 2005 وفى سبتمبر 2007 رفعت دعوى خلع من زوجها الموزع الموسيقى فهد الشلبى بعد زواج دام 3 سنوات، ثم ارتبطت أنغام بالموزع الموسيقى أحمد إبراهيم، لكن الزواج لم يدم طويلا. 

 وفى نفس السياق ارتبطت الفنانة آمال ماهر بالملحن محمد ضياء، فى بداية مشوارها الفنى، لكن الزواج لم يدم سوى عام أنجبا خلاله ابنهما عمر، بعدما علمت بأنه تزوج شقيقة الفنانة السورية أصالة، وبدأت الوساطات بين الاثنين، فى محاولة إما للصلح أو إنهاء العلاقة بالطلاق، ولكن ضياء رفض كل الوساطات، مؤكدا تمسكه بآمال ماهر التى اضطرت للجوء إلى محكمة، وطلبت الخلع منه على الرغم من إنجابها، وأعلنت أمام الجميع أنها مستعدة لرد كل شىء بما فى ذلك المهر، الذى تقاضته وهو 110 آلاف جنيه، منها 40 ألف جنيه مقدم صداق، و70 ألف جنيه كمؤخر عن 12 شهرا من الزواج، وقد منحتها المحكمة الطلاق فى النهاية مقابل التنازل عن كل حقوقها.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر