وسائل إعلام تونسية: الفن المصرى فقد أحد عمالقته برحيل محمود ياسين

محمود ياسين محمود ياسين
 
أ ش أ

سلطت وسائل إعلام تونسية الضوء على وفاة الفنان الكبير محمود ياسين، فى الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، عن عمر ناهز 79 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، معلقة: "الوسط السينمائى فقد أحد عمالقة الفن".

ونقلت صحيفة الشروق التونسية، الأوسع انتشارًا - عبر موقعها الإلكترونى وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعى - عن عمرو محمود ياسين، نجل الراحل، قوله: "توفى إلى رحمة الله تعالى والدى الفنان محمود ياسين، إنا لله وإنا إليه راجعون.. أسألكم الدعاء".

وسردت الصحيفة بعض الأعمال الفنية التى قام بها الفنان الراحل محمود ياسين مثل "ماما فى القسم، وعد ومش مكتوب، السماح، سلالة عابد المنشاوى، التوبة، بابا فى تانية رابع، حكاوى طرح البحر، ثورة الحريم، اللؤلؤ المنثور، العصيان، سوق العصر"، وغيرها من الأعمال الفنية التى شكلت ملامح الدراما المصرية.

وأشارت إلى أن محمود ياسين هو صاحب الرقم القياسى فى تقديم أفلام عن نصر أكتوبر، وهو نجم سينما أكتوبر، والطريف أنه بدأ فى السينما كجندى فى عدة أفلام، ثم ترقى حتى قدّم فى آخر أفلامه شخصية المشير محمد على فهمى قائد قوات الدفاع الجوى فى فيلم "حائط البطولات".

وعلق الموقع الرسمى لـ"راديو موزاييك" التونسى، على وفاة الفنان محمود ياسين، قائلاً "لتميزه بصوت رخيم وأداء مميز فى اللغة العربية تولى التعليق والرواية فى المناسبات الوطنية والرسمية، كما أدى أدوارًا قوية فى المسلسلات الدينية والتاريخية".

وأبرز الراديو تاريخ الفنان الراحل منذ ميلاده، مشيرًا إلى أنه ولد فى مدينة بورسعيد عام 1941 وتعلق بالمسرح منذ أن كان فى المرحلة الإعدادية من خلال (نادى المسرح) فى بورسعيد، وكان حلمه آنذاك أن يقف فى يوم ما على خشبة المسرح القومى، إلى أن انتقل إلى القاهرة للالتحاق بالجامعة وتخرج فى كلية الحقوق.

وأضاف "حقق الفنان حلمه بالانضمام للمسرح القومى الذى قدم عليه وعلى المسارح الأخرى عشرات الأعمال المميزة مثل (ليلى والمجنون) و(الخديوى) و(حدث فى أكتوبر) و(عودة الغائب) و(الزيارة انتهت) و(بداية ونهاية) و(البهلوان)".

من جانبها، نشرت جريدة "الصباح" التونسية خبر وفاة الفنان محمود ياسين، معلقة بنبذة على تاريخه الفنى: "قدم فى السينما أدوارا صغيرة فى نهاية حقبة الستينات إلى أن جاءت فرصته الكبيرة فى فيلم (نحن لا نزرع الشوك) مع شادية عام 1970، وتوالت الأفلام بعد ذلك، فكان من بينها (الخيط الرفيع) أمام فاتن حمامة و(أنف وثلاث عيون) أمام ماجدة الصباحى و(قاع المدينة) أمام نادية لطفى و(مولد يا دنيا) أمام عفاف راضى و(اذكرينى) أمام نجلاء فتحى و(الباطنية) أمام نادية الجندى و(الجلسة سرية) أمام يسرا و(الحرافيش) أمام صفية العمرى.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر