عزيزة راشد.. حفيدة شيخ أزهر وابنتها فنانة شهيرة

 
إيناس كمال

تحتفل عزيزة راشد، اليوم، بعيد ميلادها الـ71، وهي فنانة أثرت السينما والدراما التليفزيونية والمسرح بالعديد من الأعمال، قدمت أدوارًا تاريخية ودينية عديدة.

درست في معهد الفنون المسرحية وتخرجت فيه عام 1968، بدأت رحلتها الفنية بالمسرحيات، ثم عملت في عدد كبير من المسلسلات، والأفلام السينمائية.

قدمت للأطفال مسلسل "الأميرة الحائرة" ومسلسل "غادة الكاميليا"، ثم "كعب داير"، ومسلسلات "عائلة السكري"، و"أبناء في العاصفة"، و"الطاحونة"، و"شارع المواردي"، وقدمت مسرحيات "رحلة قطار" و"الحارس"، و"الصعايدة وصلوا"، و"واحد مشى من هنا"، وبعض الأفلام مثل "كلمة شرف" عام 1972م، وأيضاً فيلم "شيء من الخوف"، وأفلام "غرباء" و"لعنة امرأة"، و"الأنثى والذئاب"، و"الفاتنة والصعلوك"، و"حارة برجوان"، و"المساطيل" عام 1991م، و"الحب المر"، و"ديك البرابر" عام 1992م، واشتركت بأدوار مهمة جداً في أكثر من أربعين فيلماً.

تزوجت من المنتج المسرحي عبد القادر العايدي، ولديها منه ابنتها الممثلة أميرة العايدي.

1018530079262752920
 
ارتدت الحجاب ولم تعتزل التمثيل وترى أن الحجاب ليس مجرد تغيير ملبس بملبس، أو استبدال زي بزي، ولكنه يجب أن يكون تغييراً كاملاً للسلوك وطريقة الحياة، والنظر إلى الأشياء والتعامل معها والحكم عليها، كما تراه سلوكا وتصرفات وروح وتعامل، ولابد أن تحرص كل ملتزمة بالزي الإسلامي على ذلك، وعلى انعكاس هذا في أعمالها وحياتها.

كان جدها أحمد راشد عالماً من علماء الأزهر الشريف، وكان رفيقاً وصديقاً للشيخ محمد مصطفى المراغي، تأثرت بهما كثيراً، وحفظت القرآن وهي طفلة وكانت كثيراً ما تقرأ الكتب الإسلامية في طفولتها.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر