تعرف على فتوى الشيخ عبد الحليم محمود التى غنت بسببها ياسمين الخيام؟

ياسمين الخيام ياسمين الخيام
 
زينب عبداللاه

تمر اليوم ذكرى وفاة الشيخ عبد الحليم محمود، شيخ الأزهر، الذى توفى فى مثل هذا اليوم الموافق 17 أكتوبر من عام 1978، بعد حياة حافلة بالعطاء والعلم والتنوير.

وُلد الشيخ عبد الحليم فى 12 مايو سنة 1910، بعزبة أبو أحمد قرية السلام مركز بلبيس بمحافظة الشرقية، نشأ فى أسرة كريمة مشهورة بالصلاح والتقوى، وتعلم والده بالأزهر، لكنه لم يكمل دراسته فيه.

وحفظ الشيخ عبد الحليم محود القرآن الكريم، ثم التحق بالأزهر، وحصل على العالمية عام 1932، وبعدها سافر إلى فرنسا على نفقته الخاصة لاستكمال تعليمه العالى، حيث حصل على الدكتوراه فى الفلسفة الإسلامية، وبعد عودته عمل مدرسا لعلم النفس بكلية اللغة العربية بكليات الأزهر، ثم عميدا لكلية أصول الدين، وعضوا ثم أمينا عاما لمجمع البحوث الإسلامية فوزيرا للأوقاف وشئون الأزهر، حتى تولى مشيخة الأزهر عام 1973.

كان الشيخ عبد الحليم محمود يتسم بالوسطية، وينظر للفنون نظرة متفتحة بعيدة عن التشدد.

وفى حوار أجريناه مع الفنانة المعتزلة ياسمين الخيام تحدثت عن دور الشيخ عبد الحليم محمود فى حياتها وعن فتواه التى جعلتها تقرر أن تتجه للغناء.

وقالت ابنة الشيخ الحصرى لـ"عين":" لم يكن قرار الغناء سهلا، لذلك استشرت بعض كبار العلماء والمشايخ، ومنهم الشيخ عبد الحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق، والشيخ الغزالى وكثيرون، فأفتونى بأن الغناء كلام، حسنه حسن وقبيحه قبيح، وأوصانى الشيخ عبد الحليم محمود بأن أتغنى بأشعار شهاب الدين السهروردى، أحد علماء الصوفية، وحزينة أننى لم أغنها ولم أعمل بوصيته".

وهو ما يوضح رأى شيخ الأزهر الأسبق فى الغناء ويرد على من يزعمون أنه حرام.

وللشيخ عبد الحليم محمود أكثر من 60 مؤلفا فى التصوف والفلسفة، بعضها بالفرنسية، من أشهر كتبه: "أوروبا والإسلام"، و"التوحيد الخالص "أو "الإسلام والعقل"، و"أسرار العبادات فى الإسلام"، و"التفكير الفلسفى فى الإسلام"، و"القرآن والنبى"، و"المدرسة الشاذلية الحديثة وإمامها أبو الحسن الشاذلى".


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر