قصة كنيسة التجلى المدرجة فى التراث الثقافى لليونسكو

كنيسة التجلى كنيسة التجلى
 
محمد شعلان

تعد كنيسة "التجلى" الشهيرة فى روسيا الاتحادية جزءًا مهما من التراث العالمى لليونسكو، حيث يتكون هذا الصرح من الخشب بشكل مهيب تعلوه القباب، وتعبق فيه روائح الصنبور وأشجار الحور، وهى كنيسة بنيت عام 1714 دون استخدام مسمار واحد على بحيرة أونيجا فى جزيرة كيجى بروسيا، ما جعلها تدرج كجزء من التراث العالمى لمنظمة اليونسكو للحفاظ عليه للأجيال القادمة.

 

ويزخر صرح "كنيسة التجلى" بالأيقونات الزخرفية كنقش "التجلى" و"الشفاعة"، اللذين يعودان إلى القرن الـ17، ولأنها مشيدة بالكامل من الخشب فهى بحاجة إلى عناية خاصة وترميم مستمر.

وللكنيسة 22 قبة خشبية يتم تغييرها كل 30 عاما على الأقل ومكسوة بنحو 30 ألف لوح خشبي والألواح مقطوعة بشكل منحن لتلائم انحناءات هيكل القبة، وتلمع القباب بلونها الذهبي عندما تكون حديثة العهد إلا أنها تتحول إلى اللون الفضي أو الرمادي مع مرور الوقت.

ومنذ أيام فى واقعة لعدم الحفاظ على التراث الدينى والثقافى، شهدت سانتياجو، عاصمة تشيلى، احتجاجات واسعة مناهضة للحكومة، وأضرم المحتجون، النار فى كنيستين، فيما سجل ناشطون لحظة تحطم قبة إحداهما، وهى كنيسة (لا أسونثيون)، التى تعد واحدة من أقدم الكنائس فى العاصمة، حيث يعود تأسيسها للقرن التاسع عشر، وذلك وفقًا لما نقلته شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية، عن وكالة "رابتلى" الروسية.

وشهدت العاصمة التشيلية سانتياجو حرق كنيستين على الأقل خلال مظاهرة حاشدة، مساء الأحد، التى جمعت عشرات الآلاف من المواطنين لإحياء الذكرى الأولى لموجة الاحتجاجات، الأخطر فى البلاد منذ نهاية الديكتاتوريكة العسكرية (1973-1990).


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر