دلال النجوم على الكاميرا.. شادية ساعدت المصورين وعماد حمدى تشاءم منهم

شادية شادية
 
زينب عبداللاه

تهتم نجمات السينما دائما بالصور التى تنشر لهن فى الصحف والمجلات وبالكيفية التى يظهرن بها فى هذه الصور أمام الجمهور، كما يهتم المصورون دائما بالتقاط الصور لنجمات الفن فى كل المناسبات الفنية أو المهرجانات أو خلال الأعمال الفنية التى يشاركن فيها، وحتى فى بيوتهن؛ لنشر هذه الصور للجمهور الذى يتطلع لرؤية نجمات الفن دائما.

ولكل فنانة طريقة وأسلوب فى التعامل مع الكاميرات والمصورين، وهكذا كانت نجمات الزمن الجميل، حتى أن المصورين كانوا يحفظون طريقة وأسلوب كل فنانة، سواء فى إعطاء الموعد أو فى طريقة استعدادها لالتقاط الصور، وحتى فى الطريقة التى تقف بها أمام الكاميرا.

وفى عدد نادر من مجلة الكواكب صدر عام 1957 كتب الصحفى الكبير فوميل لبيب، الذى كان يتعامل مع نجوم الفن وتربطه علاقات صداقة بأغلب الفنانين والفنانات موضوعا تحت عنوان: "الكاميرا ودلال النجوم"، أشار فيه إلى طريقة وأسلوب عدد من فنانات الزمن الجميل فى التعامل مع الكاميرا الصحفية، وكيف يشقى المصورون فى سبيل الحصول على الصور التى يراها الجمهور لنجمات الفن.

وأشار لبيب إلى طريقة الفنانة الكبيرة شادية فى التعامل مع التصوير وعدسات الكاميرات، فعلى الرغم من مشاغلها وكثرة ارتباطاتها الفنية خلال هذه الفترة إلا أنها كانت تجد حلاً للخروج من مأزق ضيق الوقت ولتلبية احتياجات المصورين والصحفيين فى الصور واللقطات التى يحتاجونها، حيث كانت تدعو المصور أو الصحفى الذى يطلب منها موعدا إلى الاستديو الذى تعمل فيها، وتهدف من هذا أن تبين له مدى انشغالها، ولكى يقوم الصحفى أو المصور بتصويرها خلال فترات الاستراحة.

وتظل شادية تداعب المصور وتضحك معه، فتفتح شهيته لالتقاط صور جميلة، كما كانت لديها القدرة خلال ثوان معدودة أن تضع على وجهها التعبير الذى يطلبه المصور.

وقال فوميل لبيب، إن حب شادية للتصوير كان سببا فى عدة خلافات بينها وبين الفنان الكبير عماد حمدى وقت زواجهما، حيث كان عماد يكره الصحفيين، ويريد أن يعيش بمعزل عنهم، وكان إذا طلبه أحد الصحفيين يرد عليه بصراحة وجرأة قائلا: "اسمع يا أستاذ أنا باتشائم من الصحفيين، دول متعهدين خراب بيوت"، حيث نشرت الصحف خلال هذه الفترة العديد من الموضوعات حول الحياة العاطفية والشخصية لعماد حمدى.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر