أغرب عادات النجوم.. فريد الأطرش بياكل طعام 5 أشخاص ومن غير شوكة وسكينة

فريد الأطرش فريد الأطرش
 
زينب عبداللاه

يمتلك نجوم الفن مواهب وقدرات خاصة فى الفنون التى يتألقون فيها، سواء الغناء أو التمثيل أو الرقص وغيرها، ولكن أحيانا كان بعض هؤلاء النجوم يمتلكون قدرات خاصة تفوق قدرة البشر العاديين، وإذا عرفها الجمهور قد يرى فيها إعجازا وشيئا يبعث على الدهشة ويخرج عن إطار المعقول، كما كانت لعدد منهم عادات غريبة ونقاط ضعف يعرفها عنهم الجمهور.

وفى عدد نادر من مجلة الكواكب نشرت المجلة بعضا من هذه القدرات الخاصة أو العادات الغريبة، التى تميز بها عدد من نجوم الزمن الجميل، وذلك تحت عنوان "مش معقول".

وأشارت الكواكب إلى أن الموسيقار الكبير فريد الأطرش كان معقولاً فى كل شىء إلا فى شىء واحد، وهو نهمه الشديد للطعام، حيث كان يأكل وحده طعاما يكفى خمسة أشخاص، وكان يأكل بسرعة، ويستطيع أن يسبق 3 أشخاص فى كمية الطعام التى يتناولونها إذا بدأوا سباقا معه.

وكان فريد الأطرش يأكل وحده زوجين من الحمام المحشى ودجاجة كبيرة وطبق لحم وآخر من الأرز العراقى، خلاف أصناف الخضروات والفاكهة والحلوى فى وجبة واحدة، والغريب أنه كان يمكن أن يأكل هذه الوجبة فى الثالثة صباحا.

وفى تصريحات خاصة لـ"عين"، قال المؤرخ الفنى نعيم المامون إن فريد الأطرش كان بسيطا ومتواضعا وغير متصنع.

وأوضح المأمون أن الكثيرين قد يعتقدون أن فريد الأطرش كان رجل «إتيكيت» يأكل حسب قواعد ونظم معروفة فى آداب الموائد، ولكنه كان فى الحقيقة يأكل بيديه على الطّريقة العربية، ويكره استعمال الشوكة والسكينة إلاّ إذا كان يشاركه الطّعام غرباء، وكان قلما يدعو غرباء إلى مائدته، التى كانت دائما عامرة بالأكالين من أصدقائه وزملائه، وبما لذّ وطاب من أنواع الطعام، وكان يُطعِم بيديه زملاءه وضيوفه الذين لا حصر لها.

وأضاف المامون أن سكرتيرة فريد الأطرش وأمينة أسراره أكدت أنه كان يجد سعادته فى الأكل، وكان يحبّ بطنه ويقول: (لماذا لم يخلق للبنى آدم معدتين)، ولم يكن يحرم معدته من شىء، ويحب المجدرة المصفاية واللوبية بالزّيت والكوارع.

وقال الكاتب مجدى سلامة فى مقدمة كتابه «فريد الأطرش فارس النغم والإبداع والخلود»، إن فريد كان غريب الأطوار، وكانت تصرّفاته تثير العجب والدّهشة، فكان يأكل بيده وهو فى صحبة الملوك والأمراء، وكذلك وهو فى أكبر مطاعم باريس ولندن وسويسرا، كما كان مغرماً بأكل الكشرى ولحمة الرأس واللّسان والجوهرة الّتى كان يأكل منها بشراهة لدرجة أنّه كان يتلف ملابسه.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر