بدأت مشوارها بدور ولد.. كيف لعبت الصدفة دورها فى حياة أمينة رزق؟

أمينة رزق أمينة رزق
 
زينب عبداللاه

كثيرا ما تلعب الصدفة دورها فى حياة الفنان ومسيرته وشهرته، فتنقله من مرحلة الانتشار إلى بداية طريق الشهرة والنجومية.

وكان للصدفة دور فى حياة الفنانة الكبيرة أمينة رزق، وخاصة فى بداياتها، ووضعتها على طريق الشهرة، سواء فى المسرح أو السينما.

وكانت أمينة رزق فى عام 1924 أحد الوجوه الجديدة التى اكتشفها مسرح رمسيس، وكان أول دور مثلته على هذا المسرح هو دور الصبى الكسيح فى مسرحية راسبوتين.

وظلت أمينة رزق فى مسرح رمسيس عاما كاملا، وهى تمثل أدوارا صغيرة، حتى استقالت ممثلة الفرقة الأولى، وكانت وقتها الفنانة زينب صدقى، فأسندوا دورها فى رواية الذبائح إلى أمينة رزق، وكان هذا الدور نقطة التحول فى حياتها المسرحية، حيث قفز راتبها من 4 جنيهات إلى عشرين ثم ثلاثين جنيها حتى وصل إلى 60 جنيهًا.

أما الصدفة الثانية فى حياة أمينة رزق فكانت فى السينما، وذلك عندما سافر يوسف وهبى إلى باريس لإخراج فيلم "أولاد الذوات"، وهو من أوائل الأفلام الناطقة، وكانت بطلة الفيلم الفنانة بهيجة حافظ، ولكن حدث خلاف بينها وبين يوسف وهبى، فأرسل الأخير من باريس برقية إلى أمينة رزق ليستدعيها للقيام بدور البطولة فى هذا الفيلم، مقابل جنيه واحد كأجر يومى خلاف نفقات السفر والإقامة.

وكان هذان الدوران فى المسرح والسينما بداية طريق المجد والشهرة والنجومية للفنانة الكبيرة أمينة رزق، التى تصاعد أجرها حتى وصل إلى آلاف الجنيهات منتصف الخمسينات، وأصبحت من أعلى الفنانات أجرًا.

 

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر