مع أى ارتباط لنجمين من الوسط الفنى، تنشغل الصحف والمواقع الفنية بهذا الحدث، بالإضافة لكل رواد مواقع التواصل الاجتماعى من أجل متابعة أصداء هذا الارتباط ومحاولة معرفة كواليسه، نظرا لجماهيرية النجمين مثلما حدث مع عمرو يوسف وكندة علوش، بالإضافة لـ حمدى الميرغنى وإسراء عبد الفتاح أو غيرهم من النجوم.
ومثلما يحاول جمهور النجمين معرفة كل كواليس وأصداء الارتباط من جانب، فهناك جانب آخر من وراء هذا الارتباط نسلط عليه الضوء فى السطور التالية..
هذا الجانب يعرف بالسبوبة مثلما رآه عددًا من رواد مواقع التواصل الاجتماعى، حينما رأوا عمرو يوسف وكندة علوش يظهران فى أكثر من إعلان فى شهر رمضان فى محاولة من الشركات من أصحاب تلك الإعلانات لاستغلال نجوميتهما الكبيرة للترويج لمنتجاتهم، الأمر الذى ذكرنا بما فعلاه قديماً أحمد حلمى ومنى زكى حينما تصدرا أيضاً إعلانات لصالح إحدى شركات السيارات من فترة قبل أن يعزفا عن المشاركة بالإعلانات بعدما فتح حلمى خطاً له وحده مع إحدى الشركات المعروفة خلال السنوات الماضية، التى اتخذت منه واجهة لمنتجاتها.
وبعيداً عن الإعلانات هناك من النجوم من استغل الارتباط فى الظهور بالبرامج وتحقيق مكاسب مادية من وراء تلك البرامج مثلما حصل مع مى كساب وأوكا، ولمن لا يعلم فإن قيمة ظهور مى وأوكا فى البرامج بعد الحالة الكبيرة التى أثارها ارتباطهما تضاعفت بشكل كبير.
وإذا كانا محمد محسن وهبة مجدى لم يستفيدا من وراء الإعلانات فقد استفادا على طريقة مى وأوكا من وراء البرامج، بعدما تضاعفت قيمتهما المادية أيضاً، خاصة بعدما اشترط الثنائى على مبالغ ضخمة للظهور فى المناسبات مثل عيد الحب.
حلمى ومنى زكى
عمرو يوسف وكندة
محمد محسن وهبة مجدى
مي-واوكا
