أحمد يحيى.. مخرج الروائع الذى أبكى السادات ووحش الشاشة

أحمد يحيى أحمد يحيى
 
كتبت زينب عبداللاه
يوافق اليوم عيد ميلاد المخرج الكبير أحمد يحيى الذى ولد فى مثل هذا اليوم الموافق 16 يونيو من عام 1944 بقرية القضابى التابعة لمركز الفشن جنوب محافظة بنى سويف، ليكون أحد كبار المخرجين فى مصر والعالم العربى ويقدم للفن عدداً كبيراً من الروائع السينمائية على مدى تاريخه الفنى الذى بدأه مبكراً منذ كان طفلاً شارك عمالقة الفن تمثيل بعض الأعمال.
 
وقف المخرج الكبير أحمد يحيى طفلاً أمام العندليب الراحل عبد الحليم حافظ فى فيلمين هما "حكاية حب" و"البنات والصيف"، وعشق السينما ودرسها حتى حصل على بكالوريوس المعهد العالى للسينما عام 1968 شعبة إخراج وعمل مساعد مخرج مع عدد من كبار المخرجين ومنهم حلمى حليم وأشرف فهمى وحسين كمال و محمد عبد العزيز، وغيرهم.
 
اهتم أحمد يحيى بتحويل النصوص الأدبية العربية والعالمية إلى أفلام ومنها أول أفلامه "فيلم العذاب امرأة"، الذى عانى كثيراً حتى خرج الفيلم للنور وحقق نجاحاً كبيراً وبشر بميلاد أحد كبار المخرجين، وبعدها توالت أعماله ونجاحاته فأثرى السينما بعدد كبير من أهم الأفلام ومنها، كراكون فى الشارع، حتى لا يطير الدخان، ورحلة النسيان، وليلة بكى فيها القمر، يا عزيزى كلنا لصوص، الصبر فى الملاحات، انتحار صاحب الشقة، وتعاون مع كبار نجوم الفن ووصفه النقاد بأنه خليفة المخرج الراحل عز الدين ذو الفقار، وكان يعتبره رشدى أباظة وفريد شوقى مخرجهما المفضل، حيث قدم مع ملك الترسو أحد أهم أفلامه وهو فيلم "لا تبكى يا حبيب العمر" وظل الفيلم فى دور العرض لأكثر من 30 اسبوعاً وأبكى الجماهير، حتى قيل إن الرئيس السادات قال لوحش الشاشة لقد أبكيتنى فى هذا الفيلم، كما تعاون أحمد يحيى مع الفنان فريد شوقى فى عدد من الأفلام ومنها فيلم الموظفون فى الأرض، وحكمت المحكمة، كما قدم أحمد يحيى العديد من المسلسلات والأعمال الدرامية.

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر