لو طفلك قالك مفيش حد بيحبنى في المدرسة تعملى إيه؟.. نصائح لازم تتبعيها

طفل طفل
 
كتبت- نورا طارق

مع أول أيام العام الدراسى الجديد، يهتم الأباء بطرح أسئلة مختلفة على أطفالهم لمعرفة أحداث أول يوم، وهل استطاعوا تكوين صداقات جديدة، ولكن قد يتفاجأ بعضهم بأن طفله مقتنع بأن لا أحد يحبه فى المدرسة وليس لديه أصدقاء كما أن صديقه القديم تخلى عنه، وهذه المشكلة نتعرف على حلها في هذا التقرير، وفقاً لما ذكره تقرير صحيفة "مترو" البريطانية، طرحت جريدة "مترو"، بعض النصائح التي يجب أن يتبعها الأباء مع أطفالهم.

نصائح للتغلب على إحساس طفلك أنه غير محبوب ماتتصلش بالمدرسة
 

ينصح بعدم تواصل الأباء مع المدرسة للتعرف على سبب ما يمر به أطفالهم، وترك الطفل حرية الإختيار أن يكون صداقات مع أقرانه في الفصل أو خارجه.

طفلة تشعر بالوحدة داخل الفصل
طفلة تشعر بالوحدة داخل الفصل
 
شجع طفلك على تكوين صداقات
 

قد يكون من الأفضل أن يحافظ الطفل على صديقه القديم، لكنه قد يشعر بالإهمال في حالة تكوين صديقه القديم صداقات جديدة، وفى هذه الحالة يجب على الوالدين تشجيع طفلهم على تكوين صداقات جديدة، مع أطفال أخرين، وعدم الإكتفاء بصديق واحد فقط، لأن ذلك يعزز من استقلاليته وثقته بنفسه

أدعيهم للعب مع طفلك
 

إذا كان الطفل يخشى فقدان صديقه القديم، يجب دعم علاقته بصديقه، وتشجيعه على تكوين صداقات جديدة، من خلال دعوة أصدقاء طفله، للإشتراك في مباراة كرة القدم أو ألعاب أخرى بعد المدرسة، مما يساعد على تحقيق الألفة بين الأطفال.

طفل
طفل
 
أشترك لطفلك فى نادى
 

يفضل أيضاً إشراك الطفل في الأنشطة الرياضية أو الفنية التي يحبها، ويشعر فيها بالسعادة، مما يساعده على الإختلاط بأطفال أخرين، وتكوين صداقات جديدة.

شعور الطفل بالوحدة
شعور الطفل بالوحدة
 
إزاى تتعامل مع إقتناع طفلك إن ماحدش بيحبه
 

قد تشير جملة "لا أحد يحبني"، إلى شعور الطفل بعدم الأمان، وقد يكون الطفل أيضاً يتصف بالخجل الذى يمنعه من التحدث مع الأخرين وبالتالي تكوين صداقات جديدة، لذلك يجب اتباع الأتى :

يشعر معظم الأطفال بالتوتر عند بدء محادثات مع آخرين، لذلك يجب تعليم الطفل كيفية التعرف على أطفال جدد، من خلال الأتى :

علم طفلك أن يبحث عن شيء مشترك بينه وبين الأطفال ويبدأ الحديث بمعهم بـ (رأيتك تلعب كرة القدم، وأنا أحب كرة القدم أيضًا).

علم طفلك أن أعرض المساعدة على الأخرين (يمكنني أن أوضح لك مكان هذا الفصل).

علمه أيضاً أن يقدم نفسه بوضوح وثقة من خلال قول (مرحبًا!، أعتقد أننا في نفس الفصل).

علم طفلك أن يظهر اهتمامه مع قول (كنت أرغب في قراءة هذا الكتاب، هل استمتعت به؟). 

علمه أيضاً يسأل عن رأي الطفل الأخر بقول  (ما هو اللون الذي تفضله؟).

علمه أن يقدم دعوة بقول (تريد الجلوس معًا على الغداء؟).

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر