الرومانسية على طريقة الـTeenagers حلم جمهور دراما رمضان

أحمد مالك - مى الغيطى - جميلة عوض - سلمى أبو ضيف أحمد مالك - مى الغيطى - جميلة عوض - سلمى أبو ضيف
 
ياسمين منصور

جرت العادة أن ينجذب الجمهور بشكل كبير للعلاقات الرومانسية فى الأعمال سواء بالسينما أو الدراما، وبالطبع يكون الانجذاب بشكل أكبر إذا كانت هذه العلاقة فى مسلسل درامى فالجمهور يعيشها على مدار ثلاثين حلقة، فيضع نفسه مكان البطل والبطلة أحيانا، وعلى مدار السنوات الأخيرة كانت العلاقات الرومانسية التى تجذب الجمهور من نوع آخر وهى علاقات الـ«Teenagers» أو حب المراهقين، فالصورة التى قدموا بها من خلال الدراما كانت كافيه لتخطف قلب المشاهد من اللحظة الأولى ليتحمس معها ويحزن معها وغيرها، ومع وجود السوشيال ميديا واستخدام الجمهور لها بشكل كبير، فما كان من الجمهور إلا أن يتداولوا صور ومشاهد لقصص حب هؤلاء المراهقين ويتخذون منها نموذجا مثاليا لقصص الحب بل ويحلمون أن يعيشون قصة مثلها.

ففى عام 2015، كانت علاقة الفنانة الشابة جميلة عوض الفنان محمد فراج أو كما كانوا يلقبان «على و هانيا» فى مسلسل «تحت السيطرة» هى حديث الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، فلم تمر حلقة واحدة دون أن يقوموا بنشر صور ومقاطع منها وبالرغم من أن هذه العلاقة كانت فى مجملها خاطئة فبدأت بإدمان الثنائى وهروب الفتاة من منزل والدتها وزواجها دون علم أهلها بالرغم من أنها مازالت طالبة بالثانوية إلا ان الجمهور تغاضى عن كل هذه التفاصيل تماما وكان يرى فى قصة الحب هذه حلمه.

وفى العام الجارى ومنذ انطلاق الأعمال الدرامية، بدأ الجمهور بتداول صور لكل من النجم الشاب أحمد مالك والفنانة الشابة مى الغيطى فى أدوارهم «آدم وحبيبة»، فكانت مشاهدهما هى أكثر ما يتداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعى فالعلاقة الرومانسية الحالمة التى جسدها الثنائى من خلال دورهما بمسلسل «لا تطفئ الشمس» وجدها الجمهور هى حلمه الذى يتجسد أمامه على الشاشة.

أما فى مسلسل «حلاوة الدنيا» فما كان من الجمهور سوى أن ينجذب لعلاقة النجم أحمد حاتم والفنانة الشابة سلمى أبو ضيف، فلم يستطع الجمهور أن يقف صامتا عندما أخبرت سلمى أو «علياء» أحمد حاتم «حسن» بأن طعام المستشفى ليس جيدا ليفاجئها ويحضر لها طعاما على الفور، وبالرغم من أن المشهد يبدو طبيعيا إلى حد كبير إلا أن الجمهور وجد هذا هو قمة الرومانسية التى يحلم بها كل منهم.

وبالنظر لكل هذه العلاقات تجد أن العامل الأساسى فى انجذاب المشاهد لها وتعلقه بها هو الحوار، فلا شك أن فى كل مشهد تداوله الجمهور كان الحوار يحمل الكثير من الكلمات والعبارات التى كتبت ببراعة حركت مشاعر المشاهد بشكل كبير، ولكن يبقى السؤال هل أصبح المشاهد يهرب من الواقع من خلال الدراما أم أن قصص الحب فى أرض الواقع أصبحت خالية من ابسط التفاصيل التى يراها المشاهد من خلال الدراما هى قمة الرومانسية؟..


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر