عمرو محمود ياسين : رفقًا بمنة شلبى.. من منكم بلا خطيئة؟

منة شلبي منة شلبي
 
كتب باسم فؤاد
علق السيناريست عمرو محمود ياسين على الأزمة التي تمر بها الفنانة منة شلبى، موجها رسائل دعم لها، كما وجه بإعمال العقل والتحلى بالصبر قبل إصدار أي حكم .
 
وكتب عمرو محمود ياسين: كل الإحترام لقوانين الدولة  المصرية  ولابد  أن ينفذ القانون على الجميع سواسية .. و من جهة  آخرى  سُنت القوانين  و أٌسست المحاكم و  عين  القضاه .. و  تعددت  درجات التقاضي  من  أجل تبيان  الحق  و إتباعه ... من أجل  التيقن من أن كل ذي حق يأخذ حقه .. و كل مذنب يلقى جزاءه  .. 
 
وأضاف: علمتنا الحياة  أن للحقيقة عدة وجوه  لا نستطيع معرفتها  أو تفسيرها إلا بعد اكتمال الصورة ..  لا  أحد  من  زملاء  أو أصدقاء أو جمهور  الفنانة منة شلبي يطلب غض الطرف عنها إذا كانت مخطئة .. ولكن فليتذكر الجميع  أن كلنا  قد نتعرض للظلم  أحيانا  ..  و إذا كنا سنصدر أحكامنا  على الناس  بمجرد  استيقافهم  و معاملتهم على الفور معاملة المذنب فا لماذا لا نلغي  المعمل الجنائي و الطب الشرعي  و  سرايا النيابة و المحاكم  .. و نصدر  نحن  الأحكام ع مواقع التواصل في أمر كل معلوماتنا عنه  هو خبر من سطرين و بعض الصور ؟! 
 
وتابع: ولنتذكر قول الله تعالى  (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)
قد تكون منة مذنبة  .. قد تكون .. الله أعلم .. و في هذه الحال  سيكون الجزاء  حسب ما يفرضه و يلزم به القانون ..  و قد تصير هذه  العقوبة   حينها أقل  شدة  و قسوة  من  ألسنة الناس  و سخريتها  و  تجريحها  بدم بارد  ..  منة شلبي بنت مصرية  ..  لها  أهل و أصدقاء و محبين  .. لها أعمال فنية ناجحة .. لها أحلام و طموحات  ..  لديها حياة ..  قبل  أن نكتب و نسخر  لنضحك ونشمت  .. فلنتذكر  قول المسيح عليه السلام ..  (من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر) من منا بلا أخطاء؟  و لكن ستر الله يحمينا ...
 
وأضاف: قد رغبت السنة النبوية  الشريفة  في  مسئلة الستر .. قال النبي صلي الله عليه وسلم : يا معشر من آمن بلسانه، ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عَورَاتهم، فإنَّه من اتَّبع عَوراتهم يتَّبع الله عَوْرته، ومن يتَّبع الله عَوْرته يفضحه في بيته :و قال أيضا ((من نفَّس عن مؤمن كُرْبة من كُرَب الدُّنيا، نفَّس الله عنه كُرْبة من كُرَب الآخرة، ومن سَتَر على مسلم، سَتَره الله في الدُّنيا والآخرة، والله في عون العبد، ما كان العبد في عون أخيه))
واختتم عمرو محمود ياسين: رفقا بمنة شلبي .. أنتم تعرفوها من سنوات طوال  وتجلسوا أمام  أعمال لها  وتقضوا الأوقات اللطيفة وتحبون فنها وتمثيلها وهي الآن في كرب و محنة ..  فلا  تغتابوها  و تسخروا منها..  فإن في ذلك  إثم  أكبر مما  تتداولوه  عنها .. و ليتذكر من سيعلق  عندي الآن  أو في أي موقع أو صفحة تنقل هذا الكلام  مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ..
 
 
 

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر