مسلسل حضرة العمدة الحلقة 1 : روبي تفقد زوجها وأحمد رزق يقنعها بالترشح لمنصب عمدة البلد

بدأت الحلقة الأولي من مسلسل حضرة العمدة بطولة روبي ، بسقوط زوج الدكتورة صفية " روبي"  من علي المشاية الكهربائية أثناء تأديته لتمارينه الرياضية وقد لفظ أنفاسه الأخيرة ، وسط صدمة منها ، وبعدها يظهر جلال " أحمد رزق " بن عم روبي وهو يزورها بالجامعة التي تعمل بها كدكتورة علم نفس ، ويحاول إقناعها أن ترشح نفسها أن تكون عمدة بلدها تل شبورة ولكنها ترفض . 

 

علي جانب أخر يجتمع جلال " أحمد رزق " بإخواته وجدته " سميحة أيوب " ويفسر اهم سبب تمسكه بأن تكون روبي هي العمدة وقال لهم " صفية بالنسبة لنا عروسة خشب جميلة مراضي بيها اللي فوق ونلاعب بيها اللي تحت  " ويذهب إليها مرة أخري بصحبة إخوته " محمد حافظ و محمد محمود عبد العزيز " ، حتي يقنوعها فتطلب منهم أن يأتي إليها سيدات البلد ، وبالفعل يصطحبهم إليها ويظهر كره " بسمة " لها من خلال الحوار الذي دار بينهم . 

 

تكتشف روبي أن زوجها قد رهن منزلهم قبل وفاته وعليها أن تسلمه في أسرع وقت ، علي جانب أخر يقوم الدهايشة وكبيرهم ضرغام " أحمد بدير " بالمؤامرة ضد الفوارسة التي هي عائلة روبي حتي لا تخرج العمودية من عندهم ، ويحاولون محاربة روبي من خلال السوشيال ميديا مستندين لبعض الصور التي كانت تنشرها علي صفحتها بصحبة زوجها الأجنبي ، ولكن يسيطر جلال علي الوضع ويخترق تلك الصفحات ويحذف المنشورات . 

 

تذهب روبي لطبيبة نفسية حتي تعالجها من صدمة فقد زوجها الذي بدأ طيفه يظهر لها في كل مكان ، فتطلب منها الطبيبة أن تبتعد عن حياتها لفترة طويلة حتي تتعافي ، وهنا توافق روبي علي الترشح وبالفعل تنجح في تولي عمودية البلد ، وفي أول يوم لها تذهب للبلد يسقط أمامها قتيل لا تعرف من أين وسط صدمة كبيرة تصيبها . 

 

مسلسل "حضرة العمدة "  من بطولة روبى، بسمة، سميحة أيوب، لطفى لبيب، صلاح عبد الله وأحمد بدير، دينا، وفاء عامر، ومحمد محمود عبد العزيز، وإدوارد، ومحمود حافظ، وإيهاب فهمي، وكريم عبد الخالق، ومحمد الصاوي، ونهلة سلامة، وحسام داغر، وصولا عمر، وتأليف إبراهيم عيسى وإخراج عادل أديب، ومن إنتاج ريمون مقار ومحمد محمود عبد العزيز.

 

وتجسد الفنانة روبى خلال أحداث المسلسل شخصية "صفية الفارس" أستاذة علم نفس في الجامعة الأمريكية، ويضغط عليها أهلها من أجل العودة لقريتها من أجل الترشح للعمودية العديد من المواقف والتحديات، حيث تقود قرية بأكملها بعد فوزها بالعمودية وتواجه انقسام القرية بين مؤيدين و معارضين ممن لم يتقبلوا فكرة تولي سيدة شابة لمنصب كان حكراً علي الرجال.