أصدرت SAG-AFTRA " نقابة ممثلي الشاشة - الاتحاد الأمريكي لفناني الراديو والتلفزيون" بيانًا يدافع فيه عن الممثل العالمى أليك بالدوين بعد اتهامه الأسبوع الماضي بالقتل غير العمد بعد إطلاق النار على المصورة السينمائية في فيلم Rust، هالينا هاتشينز.
ووجهت هيئة محلفين كبرى في نيو مكسيكو حيث تم تصوير الفيلم الاتهام إلى الممثل الأسبوع الماضي من جديد، بعد إسقاط التهم الأولية في أبريل من العام الماضى 2023، وبحسب BBC، قال محامو بالدوين: "إننا ننتظر يوم المحكمة".
كان بالدوين المنتج المشارك والبطل الرئيسي في فيلم Rust، الذي كان قيد الإنتاج خارج سانتا في في أكتوبر 2021، وقتلت هاتشينز بعد إطلاق رصاصة من مسدس كان يحمله بالدوين، بجانب إصابة المخرج جويل سوزا.
وقالت النقابة: "إن وظيفة الممثل ليست أن يكون خبيراً في الأسلحة النارية أو الأسلحة عمتا، حيث يتدرب الفنانين على الأداء فقط، ولا يطلب منهم أو يتوقع منهم أن يكونوا خبراء في الأسلحة أو ذوي خبرة في استخدامها، ولهذا يقوم القائمين على العمل الذى يجرى تصويره بتعيين هذه المسؤولية للمهنيين المؤهلين الذين يشرفون على استخدامها والتعامل معها في كل جانب".
وجاء في البيان الكامل الصادر عن SAG-AFTRA: "إلى الحد الذي تستند فيه التهم المقدمة في 19 يناير إلى اتهام بالاستخدام المهمل لسلاح ناري يستند إلى هذا أو إلى أي جهة فاعلة لديها واجب فحص سلاح ناري كجزء من استخدامه، هذا تقييم غير صحيح للواجبات الفعلية للممثل في المجموعة".
حيث أكدت نقابة ممثلي الشاشة - الاتحاد الأمريكي لفناني الراديو والتلفزيون في البيان:"وظيفة الممثل ليست أن يكون خبيرًا في الأسلحة النارية أو الأسلحة، يتم توفير الأسلحة للاستخدام في موقع التصوير تحت إشراف العديد من المتخصصين الخبراء المسؤولين بشكل مباشر عن التشغيل الآمن والدقيق لذلك السلاح".
وأكدوا:" تم وضع معايير الصناعة للسلامة باستخدام الأسلحة النارية واستخدام الذخيرة الفارغة بوضوح في نشرة السلامة 1، المقدمة من لجنة سلامة إدارة العمل المشتركة على مستوى الصناعة، وتتطلب المبادئ التوجيهية أن يكون صانع الأسلحة ذو الخبرة والمؤهل مسؤولاً عن جميع عمليات التعامل مع الأسلحة النارية واستخدامها وحفظها في موقع التصوير، وتشمل هذه الواجبات "فحص السلاح الناري قبل وبعد كل تسلسل إطلاق نار"، و"فحص جميع الأسلحة النارية قبل كل استخدام".
وتابعوا: "يجب أن يحصل أي شخص حصل على سلاح ناري في موقع التصوير على التدريب والتوجيه بشأن التعامل والاستخدام الآمنين، ولكن يجب أن تكون جميع الأنشطة المتعلقة بالأسلحة النارية في موقع التصوير تحت إشراف ورقابة دقيقة من متخصص في التعامل عن هذه المعدات خاصة".
وأكد بالدوين أنه قام فقط بسحب طرف المسدس للخلف، ولم يضغط على الزناد، وفقًا لـ BBC، وجد المدعون الخاصون في نيو مكسيكو أن تحليل السلاح خلص إلى أنه لا يمكن إطلاقه دون الضغط على الزناد.
ووجهت إليه في البداية تهمة القتل غير العمد، ولكن تم إسقاط التهم في أبريل الماضى بعد أن أشارت الأدلة إلى أنه كان من الممكن تعديل المسدس، مما قد يتسبب في حدوث خلل.