هنا تسكن إمبراطورية ميم رقم الوحدة 3

مسلسل امبراطورية ميم مسلسل امبراطورية ميم
 
كتب محمد فؤاد
ضمن مشاهد مسلسل إمبراطورية ميم أحد مسلسلات رمضان 2024 تظهر لوحة بعنوان "هنا تسكن إمبراطورية "م" رقم الوحدة 3" التي تأتي على غرار نفس شكل لوحة مشروع "عاش هنا" الذي أطلقه الجهاز القومي للتنسيق الحضاري التابع لوزارة الثقافة في عام 2017 الماضي، بهدف تكريم رموز مصر من المبدعين والمفكرين من خلال تركيب لوحات على المنازل التى عاشوا فيها.
 
المسلسل الذي يقوم ببطولته خالد النبوي، حلا شيحة، نور النبوي، مأخوذ عن قصة للأديب الراحل إحسان عبد القدوس، أحد المبدعين الذين تُزين منازلهم لافتة "عاش هنا"، هذا المشروع الذي بدأ في أوائل عام 2017 واللافتة عبارة عن وضع لوحة معدنية على المباني التي عاش بها شخصيات أثرت فى حضارتنا الحديثة والمعاصرة، بهدف التكريم والتوثيق لرموز الفن والثقافة فى مصر، وذلك من خلال لوحة إرشادية تكتب عليها ميلاد ووفاة كل فنان، مع كيفية تطبيق استخدام QR، والذى يمكن من الدخول إلى قاعدة بيانات البيت والشخصيات التى عاشت فيه، وتوضع على بوابة العمارة.

لافتة عاش هنا

 

 
ويمكن استخدام التطبيق عن طريق الهواتف الذكية، فكل لافتة موضوعة، تقدم نبذة مختصرة عن أهم أعمال كل فنان وتاريخه، ويستخدم هذا التطبيق عن طريق الهواتف، فالأجهزة اللوحية المتطورة الموجودة على بوابة العمارة التى عاش بها كل فنان، تشرح بالتفاصيل أعمال كل فنان وصورهم الشخصية، حيث إن هذا المشروع يعد توثيقا مهما للأجيال المقبلة التى لا تعلم الكثير عن رموز الدولة.
 
وخصصت إدارة المشروع بالتعاون مع مركز معلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، بتخصيص موقع إلكتروني يضم السيرة الذاتية للشخصيات التي احتفى بها المشروع والأعمال التى أنجزوها مزودة بصور لأهم هذه الأعمال.
 

قصة مسلسل امبراطورية ميم

 

وتدور أحداث مسلسل إمبراطورية ميم في إطار اجتماعي حول رجل يجد نفسه في حيرة كبيرة، حيث يجب أن يختار بين الانسانة التي يكن لها مشاعر الحب وبين أبنائه الستة الذين تولى مسؤولية تربيتهم بعد وفاة زوجته، ويشارك في بطولته مايان السيد، نشوى مصطفى، محمود حافظ، هاجر السراج، محمد محمود عبد العزيز، إلهام صفي الدين، إيمان السيد، نورهان منصور، ليلى عز العرب، يارا عزمى، الطفلة منى زاهر، الطفل آدم وهدان، وسيناريو وحوار محمد سليمان عبدالمالك، وإخراج محمد سلامة، وإنتاج شركة أروما للمنتج تامر مرتضى.
 

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر