مسلسل الجاسوسية الإسرائيلي طهران بين الحقيقة والخيال الدرامي

المسلسل الإسرائيلي طهران المسلسل الإسرائيلي طهران
 
وداد خميس

مسلسل الجاسوسية الإسرائيلي الأمريكي طهران، الذي عرض الجزء الأول منه عام 2020، سلط الضوء على العداء بين إسرائيل وإيران، من خلال شخصية إحدى الجاسوسيات التي ولدت في إيران ولكنها نشأت في إسرائيل، ويقوم "الموساد"، بتجنيدها في إيران لتدمير برنامج للمفاعل النووي.

 

وشهدت الأحداث تسلل "تامار" إلى منشأة نووية في إيران، متنكرة وتقوم بتبديل هويتها مع جيلا، وهي موظفة مسلمة تعمل في شركة الكهرباء المحلية، لسوء الحظ، تتعرض مهمتها للخطر عندما يحاول رئيس زيلا الاعتداء على الجاسوس، ما يؤدي إلى وفاته واضطرار تمار إلى الاستلقاء والاختباء من السلطات المحلية، أثناء عملها متخفية ومطاردتها من قبل الحرس الثوري الإيراني، تضطر تامار إلى الاختلاط بالسكان المحليين وتبدأ في التفكير في تراثها، وفي نهاية الأحداث، يتعرض رئيس الجيش الثوري الإيراني للاغتيال وهو ما حدث خلال الهجمات العسكرية التي شنت صباح اليوم.

 

لم يتوقف العداء التاريخي بين إسرائيل وإيران عند شن هجمات عسكرية، مثلما حدث فجر اليوم، عندما شن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجمات على إيران راح ضحيتها عدد من القيادات والعلماء الإيرانيين، بل كان للدراما دور كبير أيضًا في تسليط الضوء على ذلك العداء.

 

هجمات إسرائيل على إيران
 

أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن القوات الجوية شنت ضربات جوية مركزة استهدفت مواقع متعددة داخل إيران، أبرزها العاصمة طهران، وذلك في عملية عسكرية وُصفت بالأوسع منذ سنوات.

 

ووفقًا لمصادر عبرية، استهدفت الضربة حيا يقيم فيه قادة كبار في الحرس الثوري الإيراني، فيما أظهرت مقاطع فيديو منشورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي دوي انفجارات قوية ترافقت مع إطلاق صافرات الإنذار في طهران.

 

وفي إطار التصعيد، كشف مسئول عسكري إسرائيلي لصحيفة إسرائيل تايمز أن العملية العسكرية تحمل اسم "قوة الأسد"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة كانت على علم مسبق بالهجوم، دون توضيح طبيعة التنسيق أو الدعم.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر