27 عاما مرت على ضربة الجزاء الشهيرة، التى سدد بها لاعب كرة القدم السابق الشهير مجدى عبدالغنى، جول مصر فى كأس العالم لعام 1990، والذى ظل يردده فى الأعوام القليلة الماضية فى كل مناسبة سنحت له للتفاخر بذلك، خاصة أن مصر لم تحرز أى أهداف فى بطولات كأس العالم التى تلت تلك البطولة.
وحينما كان عبد الغنى يعلق على مباراة "البرازيل وتركيا" فى كأس العالم 2002، ذكر العالم العربى أثناء تسديد "ريفالدو" لهدف الفوز من ركلة جزاء بالطريقة التى نفذ بها ركلة جزاء اُحتسبت لمصر فى كأس العالم 1990، بقوله إن طريقة تنفيذ ريفالدو لا تختلف كثيراً عن الطريقة التى سجل بها أمام هولندا قبل 12 عاماً.
الغريب أنه هدفه فى هولندا لم يؤثر على نتيجة المجموعة – آنذاك- فى شىء، لم يُخرج إنجلترا ولم يساعد أيرلندا ولم يهدد مستقبل هولندا نفسها فى المسابقة، ولم يؤهل مصر إلى المرحلة التالية.
وصل الأمر بعبد الغنى أن يذكر الجمهور فى كل مناسبة تسنح له بذلك، ففى الذكرى الـ23 للهدف، ذكر الجمهور به أثناء برنامج كان يقدمه عبر قناة مودرن سبورت، تهكما على نسيان زملائه فى الإعداد تذكير الشعب المصرى بهدفه هذا فى عيد ميلاده الـ23 بقوله "الإعداد لا يقومون بعملهم، فلم يحتفلوا بى، ولا بالهدف الذى سأجننكم به حتى تسجل مصر فى المونديال مرة أخرى".
صار عبد الغنى حديثا لمواقع التواصل الاجتماعى التى ساهمت فى ترسيخ فكرة الهدف خاصة مع ندرة وجود أى أهداف مماثلة منذ 20 عاما إلى الآن، حتى أن عبدالغنى نفسه صار يتهكم من الأمر، خاصة حينما حل ضيفا على البرنامج الساخر "أبلة فاهيتا"، وقدم أغنية بصوته بالمشاركة مع العروسة مقدمة البرنامج "فاهيتا".