يتناول الفيلم التاريخي " فارس أنطاكيا " للمخرج سامح غالي سيرة الشهيد أقلاديوس، المعروف بين عامة الناس باسم «أبو حلقة»، أحد أبرز الشهداء الذين ارتبطت أسماؤهم بتاريخ الكنيسة الارثوذكسية في مصر.
الفيلم يحمل صراع درامي آسر بين الخير والشر، يروي بملامح بصرية قوية وأداء صوتي مؤثر للإذاعي أسامة منير، تفاصيل رحلة الشهيد أقلاديوس، والفيلم بطولة: محسن صبري، تامر فرج، كيرلس رضا، استيفان منير، عاصم سامي، مجدي شكري، ناجي سعد، عماد الراهب، أيمن أمير، نجوى شفيق، جميل عزيز، شيري مجدي، سمير حكيم، عادل سمير توفيق، رأفت فوزي، بولا الفريد، وأنجيلكا أيمن.

تامر فرج بطل الفيلم
إلى جانب مجموعة من الوجوه الجديدة على الدراما المسيحية، أبرزهم: يوسف الأسدي، أدهم الدسوقي، مينا نبيل، عبد الله عبد الغني، أسامة شاكر، مارينا أستليو، ومؤثرات المكياج الخاصة جينو، كاستنج دايركتور أسامة شاكر، تصميم ازياء رحمة عمر، الموسيقى التصويرية افرايم الفي، مدير تصوير: وائل خلف و بولا عصام، مونتاج رامي فرح، منتج منفذ اشرف رفعت شركة اون تايم اند مور، انتاج كنيسة الشهيد اقلاديوس الاعزب بمير قبلي القوصية أسيوط، مراجعة تاريخية نشأت زقلمة، تأليف ماهر زكي، ومن اخراج سامح غالي.
الفيلم جرى تصويره برعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، وبإشراف نيافة الحبر الجليل الأنبا توماس مطران القوصية، وهو يدور حول رحلة الامير أقلاديوس بن أبطلماوس، من نشأته في مدينة أنطاكية بتركيا إحدى حواضر الإمبراطورية الرومانية، مرورًا بمراحل استشهاده، وحتى وصوله إلى قرية مير بمحافظة أسيوط في الصعيد حيث تقام له احتفالات شعبية في 11 بؤونة بالتاريخ المصري او 19 يونيو بالتاريخ الميلادي من كل عام، ويتوافد محبوه من مختلف أنحاء مصر.
يذكر ان المخرج سامح غالي هو من الأسماء البارزة في مجال السينما المسيحية، حيث يحمل في رصيده عددًا من الأعمال المؤثرة منها: «الراهب المضيء» بأجزائه الثلاثة، و«بيت العائلة المصرية»، إلى جانب أفلام وثائقية عن شخصيات عامة مثل: الدكتور مجدي يعقوب، علا غبور، هاني عازر، وفريد حبيب.